لا ينكر منصف أن «الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد» التى تختص باعتماد المؤسسات التعليمية بمختلف مراحلها، قد أحدثت زخماً كبيراً بالنسبة لثقافة الجودة فى هذه
لا أشك لحظة واحدة أن من بين مثقفينا من يعرف الروائية الفرنسية «فرانسوا ساجان» التى وُصفت «بالوحش الجميل الآسر»، أكثر ممن يعرفون العالم الرائع «كارل ساجان»، الذى
كثيراً ما نتحدث عن أهمية ممارسة الحوار الحضارى، ضماناً للفهم المتبادل، وسعياً وراء استجلاء أوجه الاتفاق واحترام الاختلاف بيننا، التفافاً حول الأهداف الوطنية وال
منذ ثلاثين عاماً كنت فى زيارة علمية للندن، وذهبت كالعادة إلى ديللون (الذى صار اسمه ووتر ستونز، وهو من أكبر محلات بيع الكتب فى العالم)، حيث وجدت العدد التجريبى
- انتهينا فى المقال السابق إلى أن الرواية قد حورت و«شطشطت» بعض الحكايات الشائعة وضفرتها فى بنائها واسمحوا لى أن أتوقف قليلاً أمام ذلك، سمعنا منذ سنوات عديدة إشا
مع تغير الاهتمامات، تراجعت الروايات فى قائمة القراءات التى أحرص عليها، وفى ذلك عيب مؤكد أعترف به، وقد كان الانبهار الإعلامى والهجوم البرلمانى اللذان لقيهما فيلم
طرحنا فيما سبق ثلاثة أسئلة فى معرض إعادة النظر المذكورة: هل كانت هنالك «يوتوبيا» فى ميدان التحرير؟ وماذا عن وصف الحدث بالثورة، كما ارتضينا فى الدستور؟ ثم، ماذا
ينشغل الكثير من المفكرين والمنظرين بتجديد الحديث عن الموضوعات المهمة التى تعنيهم، ويندرج ذلك تحت ما يُسمى بإعادة التفكير Rethinking، أو إعادة الزيارة أو النظر R
مع حلول عام جديد، يختلط الحديث عن حصاد العام الذى مضى بآمال ومخاوف وتوقعات العام الوليد. وهذا أمر طبيعى، فالإنسان «كائن مستقبلى» يعيش فى ظل استمرارية الكثير من
ترددت كثيراً فى وصف من أحبهم، وأرى استحقاقهم الوطنى والإنسانى للمجد، بكونهم بسطاء. ومرجع هذا التردد يعود إلى الخلط الخاطئ بين البساطة والسطحية أو الجهل