هل أصبحت الحياة أرقاماً فقط؟ وأمام هذه اللغة تسقط القناعات والمبادئ والأخلاقيات، وهل أصبحت مصر عبارة عن منتجعات سكنية فاخرة يقابلها بشر يعانون البؤس
نحن ننتج الانتهاك وندمن التجاوز ونفلسفه، ولا نعترف باحترام الخصوصية، أو أن هناك خطاً أحمر فى الحرية الشخصية للآخرين، ومع جنون عصر السوشيال ميديا
الحياة السياسية غير الناضجة تنتج إما سيولة فى المراهقة السياسية والبطولات المعارضة المزيفة التى فى ظاهرها إعلاء الحرية وباطنها ادعاء والبحث عن دور وإما أن تنتج
يقيناً حل مشاكل مصر يبدأ من التعليم، ومهما كانت الجهود فلن تؤتى أى ثمار أو نتائج ما لم يتم الوصول إلى تعليم قوى وعادل ومتاح، والمؤكد أنها ليست مهمة سهلة
أعاد أحد الأطباء النفسيين الكبار فى جامعة جونهوبكنز الأمريكية توصيف النرجسية الخبيثة إلى دائرة الضوء، منذ أن أعلن أن الرئيس الأمريكى ترامب مصابٌ به.
إذا نظرنا إلى ما يدور حول مصر إقليمياً ودولياً والمرحلة التى تقف فيها الدولة المصرية الآن سنجد بدرجة من التأمل أن المشهد يقترب كثيراً مما حدث فى عام 1956
يرونها فرصة أخيرة للسيناريو الذى وضعوه لإعادة إحياء مشروع تفكيك الشرق الأوسط وجيش هذا المشروع هو مرتزقة الإرهاب من القاعدة للدواعش وما بينهما أصحاب السيناريو
فى جميع الأحوال وأياً كانت أسماء المرشحين لن تكون هناك انتخابات حقيقية فى مصر، فهل يوجد مرشحون يعبرون عن قوة اجتماعية حقيقية وموجودة على الأرض؟!
لماذا تحول محمد صلاح من نجم ساطع إلى أيقونة كفاح ونجاح؟لماذا نجح محمد صلاح؟
يصدق الناس ما يريدون تصديقه، مع نهايات عام وبدايات آخر يعقد الأمل قرانه على السعادة وننتظر، وقد ننتظر ما لا يجىء ونضع مقصاً مفتوحاً لقص شريط الحلم،