دفاع متهم بـ"سجن بورسعيد": موكلي حمل البندقية خلال مشاركته في "اللجان الشعبية"
صورة أرشيفية
قال أشرف العزبي، محامي السيد حسن يوسف، أحد المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام سجن بورسعيد"، إن صورة موكله وهو يحمل بندقية كانت خلال مشاركته في اللجان الشعبية، التي تم تشكيلها بواسطة الأهالي أثناء الإنفلات الأمني الذي صاحب ثورة 25 يناير.
ودفع المحامي، خلال مرافعته أمام هيئة المحكمة، اليوم، بعدم جواز اعتبار تلك الصورة دليلا لإدانته بحيازة السلاح أو استخدامه في أي جريمة، لأنه نفى مشاركته في الاعتداء من الأساس، وقال إن شيخا يدعى "أحمد" أعطاه تلك البندقية خلال الثورة للمشاركة في اللجان الشعبية.
من جانبها، قررت المحكمة تأجيل نظر القضية إلى جلستي 16 و17 فبراير الجاري؛ لاستكمال المرافعات من جانب الدفاع عن المتهمين.
كانت النيابة وجهت للمتهمين وآخرين قتل الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي، وأمين الشرطة أيمن عبدالعظيم أحمد العفيفي، و40 آخرين عمدا مع سبق الإصرار والترصد بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، عقب صدور الحكم في قضية "مذبحة ستاد بورسعيد"، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية أنفة البيان إلى المحكمة.