مفاوضات رباعية في إسلام آباد لتحريك عملية السلام في أفغانستان
مفاوضات رباعية في إسلام آباد لتحريك عملية السلام في أفغانستان
صورة أرشيفية
بدات الجولة الأولى من الحوار الرباعي الرامي إلى تحريك عملية السلام في أفغانستان، اليوم في إسلام آباد، على الرغم من الهجمات غير مسبوقة بكثافتها بالنسبة إلى فصل الشتاء التي يشنها متمردو حركة طالبان.
ويأمل بعض المراقبين، أن تساهم مشاركة الصين والولايات المتحدة في الحوار في تبديد الريبة القائمة بين أفغانستان وباكستان، التي تعتبر القوة الوحيدة القادرة على إعادة طالبان إلى طاولة المفاوضات مع حكومة كابول.
ولا ينتظر حضور أي ممثل عن المتمردين إلى لقاء الاثنين، ولا يعرف ما إذا كانوا سيبدون استعدادًا لاستئناف المفاوضات، وبدأ الاجتماع بكلمة لمستشار وزير الخارجية الباكستاني، سرتاج عزيز.
وقال عزيز "آمل أن يسمح هذا الاجتماع بإيجاد سبيل إلى سلام دائم في أفغانستان من خلال اتفاق يتم التفاوض بشأنه بسلام"، رافضًا أي شرط مسبق للحوار، وأي تهديد بعمل عسكري ضد رافضيه.
وتدور المفاوضات عن خارطة طريق يفترض أن ترسي الأسس الضرورية لقيام حوار بين كابول وحركة طالبان، التي انخرطت في حركة تمرد دام متواصل منذ سقوط نظامها قبل أكثر من 14 عامًا.
وأكد جواد فيصل، المتحدث باسم رئيس الوزراء الأفغاني عبدالله عبدالله، أن باكستان ستكشف خلال جلسة المفاوضات عن لائحة بأسماء قادة طالبان المستعدين؛ للمشاركة في مفاوضات سلام، وأسماء قادة طالبان الذين لا يرغبون في إجراء حوار مع الحكومة الأفغانية.