«التعليم» تعلن «الطوارئ» لمواجهة أمراض الشتاء بالمدارس
«التعليم» تعلن «الطوارئ» لمواجهة أمراض الشتاء بالمدارس
التلاميذ يتعرضون لأمراض كثيرة بسبب التكدس فى المدارس «صورة أرشيفية»
أعلنت وزارة التربية والتعليم حالة الطوارئ القصوى، لمواجهة أمراض الشتاء بمختلف المدارس على مستوى الجمهورية، وبدأت الوزارة فى تجهيز غرفة العمليات المركزية، لمتابعة سير اليوم الدراسى، ومتابعة الحالات المشتبه بإصابتها بأى من أمراض الشتاء، مثل «إنفلونزا الطيور والخنازير».
«الشربينى»: مراجعة الإجراءات الوقائية.. وغرف بالمدارس لعزل الحالات المشتبه فى إصابتها بمرض الإنفلونزا
وأكد الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التعليم والتعليم الفنى، أن هناك تنسيقاً بين وزارة التعليم ووزارة الصحة، لاتخاذ كل الإجراءات والتدابير الاحترازية اللازمة لمواجهة الإنفلونزا الموسمية بالمدارس والإدارات التعليمية بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك حفاظاً على سلامة وأمن التلاميذ والمعلمين والقائمين على العملية التعليمية أثناء سير اليوم الدراسى.
وقال «الشربينى»، فى تصريحات لـ«الوطن»، إن الوزارة رفعت حالة الطوارئ لمواجهة أمراض الشتاء، مشيراً إلى أنه تم التأكيد على جميع مديرى المديريات التعليمية بمختلف محافظات الجمهورية، بضرورة مراجعة أهم الممارسات العملية لمواجهة وباء الإنفلونزا والأمراض التى تنتشر خلال فصل الشتاء والمعتمَدة من وزارة الصحة، لمواجهة الإنفلونزا الموسمية بالمدارس، وكذلك العمل على تحسين جودة الخدمات المقدّمة للتلاميذ.
وأوضح «الشربينى» أنه تم تشكيل لجان من إدارة التفتيش والمتابعة، التابعة لوزارة التربية والتعليم، لمتابعة إجراءات الوقاية والضبط والسيطرة على المرض ونشر الوعى الصحى والعاملين والتلاميذ، وإعداد متطلبات ومستلزمات الفحص وتشخيص الحالات ووسائل ومهمات النظافة الشخصية والنظافة العامة وتوعية وتدريب العاملين والتلاميذ بأدوات التخلص الآمن من المخلفات وتجهيز غرف فحص الحالات المشتبه بها بالمدارس، ومتابعة طرق العلاج للحالات المشتبه بها.
وقال «الشربينى»، إن الإجراءات الاحترازية تضمّنت ضرورة تحديد فريق العمل داخل المدرسة، يشمل مدير المدرسة، المنسق، الزائرة الصحية، الممرضة والطبيب، وفريق العمل خارج المدرسة، ويشمل الإدارة التعليمية والإدارة الصحية والتأمين الصحى. وعمل فحص ظاهرى للتلاميذ والمدرسين يومياً وإعطاء إجازات إجبارية للحالات المشتبه فى إصابتها بمرض الإنفلونزا. وضرورة رفع الوعى لجميع العاملين بالمدارس، وكذلك التلاميذ عن الأمراض الوبائية المستجدة.