بالتواريخ| أهم الأحداث التي شهدتها تركيا منذ وصول "العدالة والتنمية" للحكم
بالتواريخ| أهم الأحداث التي شهدتها تركيا منذ وصول "العدالة والتنمية" للحكم
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
قبل أسبوع من الانتخابات التشريعية، يضاعف حزب الرئيس التركي الإسلامي المحافظ رجب طيب أردوغان، الجهود لاستعادة الأكثرية المطلقة التي خسرها قبل 5 أشهر، وسط أجواء توتر أذكاها هجوم "أنقرة" والنزاع الكردي، وفيما يأتي أهم الأحداث التي شهدتها البلاد منذ وصول حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ إلى الحكم في 2002.
2002
حزب العدالة والتنمية يفوز في الانتخابات التشريعية في 3 نوفمبر، مكتسحا طبقة سياسية تنخرها الفضائح وأزمة مالية، وشكل هذا الفوز نهاية فترة اضطرابات وكذلك بدء مرحلة القلق في أوساط العلمانيين.
2004
رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان يبدأ إصلاحات ديموقراطية ويكسر أحد المحرمات بالسماح باستخدام اللغة الكردية على التلفزيون الرسمي.
2005
تمكن أردوغان من بدء مفاوضات انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي.
2007
حزب العدالة والتنمية يسعى لانتخاب رئيسا للجمهورية من صفوفه، ما أثار أزمة حادة، والجيش يهدد بالتدخل في حال التعرض للعلمانية.
حزب العدالة والتنمية يفوز في الانتخابات التشريعية المبكرة في يوليو، وينتخب النواب في 28 أغسطس، أحد مؤسسيه، عبدالله غول رئيسا، وزوجة غول محجبة، ما يشكل سابقة في البلاد، على غرار زوجة أردوغان.
الحكومة تنجح لاحقا في إضعاف الجيش تدريجا، علما بأنه نفذ 3 انقلابات منذ 1960، وسيتعرض مئات العسكريين لإدانات وأحكام قضائية قاسية في 2012 و2013.
2008
تلبية لمطلب مهم بالنسبة إلى الإسلام السياسي في تركيا، يسعى النواب إلى السماح بوضع الحجاب في الجامعات ويعدلون الدستور لهذا الغرض، لكن المحكمة الدستورية تلغي التعديل في 5 يونيو وينجو العدالة والتنمية من آلية لحظره بتهمة "القيام بأنشطة مخالفة للعلمانية" في 30 يوليو.
لكن وضع الحجاب في الجامعات أجيز في 2010، ثم في الوظيفة الرسمية والبرلمان في 2013 وفي المدارس في 2014، ما أثار غضب المعارضين لذلك.
2011
أحرز حزب العدالة والتنمية فوزه الثالث على التوالي في الانتخابات التشريعية في يونيو، مع نحو 50% من الأصوات، وبدأ أردوغان تاليا ولاية جديدة، يفترض أن تكون الأخيرة، بحسب أنظمة حزبه.
2012
في 22 يونيو، الدفاع الجوي السوري يسقط طائرة حربية تركية، وتتوالى الأحداث بعد قطع أنقرة العلاقات مع دمشق منذ بدء الاحتجاجات في سوريا في مارس 2011، ودعمها المعارضة واستقبالها عددا كبيرا من اللاجئين السوريين (نحو مليونين في 2015).
2013
زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان المسجون، يعلن في مارس وقفا أحاديا لإطلاق النار احترم بشكل عام في إطار مفاوضات صعبة بدأت مع الحكومة في 2012، وأدى التمرد المسلح الذي بدأه الحزب الكردي في 1984 إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص.
انطلاق احتجاجات على مشروع مدني في أسطنبول في 31 مايو تتحول إلى موجة واسعة لمعارضة الحكومة، و3.5 ملايين تركي يسيرون طوال 3 أسابيع في كبرى مدن البلاد، والنظام يواجههم بحملة قمع عنيفة تخلف 8 قتلى على الأقل.
في منتصف ديسمبر، اندلعت فضيحة فساد تطاول قمة هرم الدولة، ورد أردوغان بإعلان الحرب على حلفائه السابقين في جمعية الداعية الإسلامي فتح الله جولن واتهامهم بالتآمر.
2014
سعيا إلى طمس فضيحة الفساد، الحكومة تتشدد وتكثف حملات التطهير مستهدفة أنصار جولن في سلكي الشرطة والقضاء، وتستصدر القوانين لتعزيز الضوابط على القضاة والإنترنت وتحجب مؤقتا موقعي "تويتر" و"يوتيوب"، كما تعاود تحسين علاقاتها مع الجيش وإعادة المحاكمات الكبرى للعسكريين التي انتهت برد عام للقضايا في 17 أكتوبر.
حزب العدالة والتنمية يفوز في الانتخابات البلدية في مارس (45%)، رغم استمرار الاحتجاجات التي غذتها أسوأ كارثة صناعية في البلاد في منجم سوما في 13 مايو (301 قتلى).
انتخاب أردوغان رئيسا في 10 أغسطس في الدورة الأولى، في استحقاق يجري للمرة الاولى بالاقتراع المباشر بحصوله على 52% من الأصوات.
2015
حزب العدالة والتنمية يتصدر الانتخابات التشريعية التي جرت في 7 يونيو، لكنه يخسر الغالبية المطلقة التي كان يشغلها في البرلمان منذ 2002.
أردوغان يدعو في أغسطس إلى انتخابات تشريعية مبكرة في 1 نوفمبر بسبب عدم التمكن من تشكيل حكومة ائتلافية.
تركيا تشن في 24 يوليو حربا ضد الإرهاب، وتستهدف حزب العمال الكردستاني ومقاتلي تنظيم "داعش"، وتشارك في سوريا في تحالف ضد الجهاديين بقيادة واشنطن.
عملية إرهابية تضرب تركيا في 10 أكتوبر هي الأكثر دموية في تاريخها، وتنسب إلى تنظيم "داعش" وتوقع 102 قتيل في أنقرة.