بعد 5 سنوات على "أسطول الحرية".. دعوى ضد إيهود باراك بتهمة القتل والتعذيب
بعد 5 سنوات على "أسطول الحرية".. دعوى ضد إيهود باراك بتهمة القتل والتعذيب
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك
رفعت عائلة تركي أمريكي، قتل خلال مداهمة القوات الإسرائيلية لـ"أسطول الحري" الذي كان متجها لكسر الحصار على قطاع غزة في 2010، دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، بتهمة القتل غير المشروع والتعذيب.
وقال محامو عائلة فرقان دوجان، لوكالة "فرانس برس"، إن باراك أبلغ بالقضية المدنية مساء الثلاثاء الماضي، بعد إلقائه كلمة خلال احتفال قرب "لوس أنجلوس".
دوجان الذي ولد في مدينة نيويورك، كان من بين 9 أشخاص قتلوا خلال اعتراض القوات الإسرائيلية لسفينة "مافي مرمرة"، التي كانت ضمن أسطول من 6 سفن تركية لمحاولة كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة.
وقالت إسرائيل حينها إنها أرسلت تحذيرات عدة للأسطول قبل اعتراضه، وأدى الحادث إلى توتر العلاقات بين إسرائيل وتركيا بعد أن كانت وثيقة.
فيما قال هاكان كاموز، أحد ممثلي عائلة دوجان، إن القوات الإسرائيلية أنهت حياة فتى (19 عاما)، ويحمل كاميرا لتصوير الفيديو، على متن سفينة "مافي مرمرة"، مضيفا "أطلقت عليه النار 5 مرات، الأخيرة جاءت في رأسه من مسافة قريبة.. يستحق العدالة".
ودعا محامو حقوق الإنسان الذين قدموا الدعوى ضد باراك، المحكمة الجنائية الدولية في "لاهاي" للتحقيق في الحادث، وقال المحامي رودني ديكسون: "من نورمبرج وطوكيو إلى البلقان ورواندا وسيراليون، هناك عرف في جميع أنحاء العالم بمحاسبة القادة العسكريين عن جرائمهم ضد المدنيين".
وأضاف "وضع هذا العرف جانبا يسخر من العدالة ويطلق العنان للقادة السياسيين والعسكريين لممارسة العنف عشوائيا".