دبلوماسيون: حصول مصر على "مقعد" في مجلس الأمن لم يُحسم بعد
دبلوماسيون: حصول مصر على "مقعد" في مجلس الأمن لم يُحسم بعد
صورة أرشيفية
تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، على ترشح مصر للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن لعامي 2015 - 2016، بعد غياب استمر لـ20 عاما.
"نطلب دعمكم في منح مصر عضوية مجلس الأمن الدولي"، حسب قول الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته بالدور 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، كما أجرى سامح شكري وزير الخارجية، خلال تواجده في نيويورك مشاورات مكثفة مع عدد من وزراء الخارجية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك لضمان الحصول على الدعم اللازم لمصر، كما وزع كُتيب على وزراء خارجية الدول الأخرى، يشرح فيه دور مصر في عمليه حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وقالت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية السابق للشؤون الإفريقية، إن الُكتيب الذي وزعته مصر، كان له تأثيرا واضحا لشرح دورها في مجلس الأمن، والخطط الواضحة التي رسمتها لعمليات حفظ الأمن والسلام الدوليين، كما أشارت إلى الجهود المصرية المبذولة من خلال وفودها إلى الدول الأعضاء الدائمين للحصول على تأييدهم.
وتابعت عمر، في تصريحات خاصة لـ "الوطن"، أن السيسي، وضع على عاتقه مهمة الحصول على تلك العضوية، بمناشدته دول إفريقيا، مرجحة أن تناقش مصر القضايا الإفريقية حال فوزها بعضوية مجلس الأمن، ومن ثم قضايا الإرهاب بالدول العربية المتمثلة في "سوريا، والعراق، وليبيا".
وقال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن فوز مصر بالعضوية لم يُحسم بعد، على الرغم من حصولها على تأييد الجانب الإفريقي.
وأشار حسين، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إلى أن "القضية الفلسطينية" ستكون من أوائل اهتمامات مصر على مائدة مجلس الأمن، فضلا عن قضايا حفظ الأمن في المنطقة.