مقتل 17 جنديا عراقيا في هجمات انتحارية واشتباكات قرب الفلوجة
مقتل 17 جنديا عراقيا في هجمات انتحارية واشتباكات قرب الفلوجة
صورة أرشيفية
أفاد مسؤولون عراقيون، بأن تنظيم "داعش" شن هجوما ضد القوات الحكومية خارج مدينة الفلوجة التي يهيمن عليها المتطرفون، ما أسفر عن مقتل 17 جنديا عراقيا على الأقل.
وقال مسؤولون وضابطا شرطة وجيش، إن 4 انتحاريين قادوا سيارات عسكرية محملة بالمتفجرات باتجاه حواجز القوات الحكومية خارج الفلوجة، غرب بغداد، اليوم، وبعد ذلك اندلعت اشتباكات وقال مسؤولون إن 15 جنديا أصيبوا.
كان الجنود العراقيون، فقدوا السيطرة على العاصمة الإقليمية في "الرمادي"، في مايو بعد أكثر من عام من الاشتباكات العنيفة، وفر عشرات الآلاف من المدنيين من المحافظة وسط استمرار القتال.
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم، إنه سيبدأ تحقيقا مع القادة الذين انسحبوا من الرمادي بدون أوامر، ما أدى إلى سقوطها في أيدي تنظيم "داعش".
وأضاف بيان صادر عن مكتب العبادي، أن رئيس الوزراء وافق على قرارات لإحالة عدد من القادة إلى المحاكمة العسكرية لتركهم مواقعهم بدون تعليمات أو أوامر، بالرغم من صدور أوامر عديدة بعدم الانسحاب.
وسوف تشكل وزارتا الدفاع والداخلية لجان تحقيق في سبب تخلي الجنود عن أسلحتهم وعتادهم أثناء فرارهم، وبدعم من القوات الشيعية والقوات السنية شبه العسكرية، شنت القوات الحكومية الشهر الماضي عملية عسكرية واسعة لطرد المسلمين من الفلوجة ومدن رئيسية أخرى في محافظة الأنبار.