معدات «الجيش» تصل مقر «الوطنى».. والهدم الأسبوع المقبل
وصلت معدات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، صباح أمس، إلى موقع مبنى الحزب الوطنى المحترق على كورنيش النيل، تمهيداً لتنفيذ قرار الإزالة الأسبوع المقبل. واستعانت الهيئة الهندسية بونش ضخم لرفع 4 لوادر على سطح المبنى الملاصق لمقر «الوطنى» الذى كان يضم المجالس القومية المتخصصة والمجلس الأعلى للصحافة، إضافة إلى الاستعانة بـ«سقالات» فى الاتجاه المواجه لميدان عبدالمنعم رياض تمهيداً لبدء أعمال الهدم والإزالة.
وأيد مواطنون هدم مبنى الحزب الوطنى، قائلين إنه أفسد الحياة السياسية لمدة تزيد على 30 عاماً، واختلفوا حول إعادة استخدامه ما بين ضمه للمتحف المصرى أو تحويل الأرض إلى متنزه وحدائق للمواطنين على الكورنيش أو إسناده إلى شركة فنادق عالمية لإنشاء فندق يسهم فى إنعاش حركة السياحة. قال أشرف سيد «صاحب مركب» بأحد المراسى بالمنطقة المواجهة لمقر الوطنى المحترق، إنه يجب على الدولة أن تنشئ متنزهات وحدائق فى هذا الموقع ليكون متنفساً للمواطنين. وطالب محمود العرنوسى «مهندس» بضم المقر بعد هدمه إلى المتحف المصرى حتى يمكن عرض كافة القطع الأثرية على مدار التاريخ المصرى أمام الزوار، وتزويده بقاعة عرض تحكى تاريخ الحضارة المصرية حتى قيام ثورة 30 يونيو.
من جانبه، أكد اللواء محمد أيمن، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية، أن الهيئة الهندسية ستسلم محافظة القاهرة أرض مقر الحزب الوطنى خالية من مخلفات البناء والأنقاض خلال شهرين.