في الحلقة 8 من مسلسل الحشاشين.. حسن الصباح يحدد ثلاثي أضواء أخطر جماعة
الحشاشين
ثلاثية لا يستهان بها قوة ضاربة في مواجهة الأعداء، لا تخشى الهزيمة أو الخسارة، فمؤسسها حسن الصباح زعيم جماعة الحشاشين أو النسر كما لقب نفسه، إلا أنه كان حبيسًا غير قادر على التحليق، ليفك أسره برزك آميد حارس السجن، الذي عينه وزير الدولة السلجوقية رقيبًا عليه لتنفيذ حكم الإعدام في حسن الصباح إلا أنه قرر تهريبه لإنقاذه من الموت.
وثق «الصباح» في برزك آميد ليتخذه رفيقًا له، إلى جانب زيد بن سيحون، مساعده الوفي، ليكتمل النسر وجناحاه، وتبدأ مسيرة الثلاثي في نشر الدعوة في البلاد، ليقود حسن الصباح زعامة المؤسسة، ويعين برزك آميد أمير الدعوة، الذي سيتولى الخلافة من بعده في قيادة الجماعة، ومنصب قائد التنظيم المسلح سيكون من نصيب «سيحون» .
3 شخصيات حاكمة لجماعة الحشاشين
لكل منهما شخصية منفردة بذاته، ليكون الثلاثي حصنًا منيعًا صعب الاقتراب منه، لذا يمكن الاستعراض عن قرب معلومات عن الـ3 شخصيات الحاكمة لجماعة الحشاشين في التقرير التالي:
برزك آميد
حارس وزير الدولة السلجوقية الذي عين لحراسة السجن، الذي حبس به «الصباح» والذي جمعته علاقة مسبقة بزعيم مؤسسة الحشاشين، في لقاءهم الأول داخل السوق، بعد ما وجه «الصباح» إليه نظرة في أثناء إلقاء القبض عليه موجهًا له «وكأني أعرفك»، ومن هنا تبدأ شرارة العلاقة بين الاثنين وتوطدت خلال الليالي الثلاث التي كان فيها داخل السجن، وقرر أن يساعده على الهرب.
زيد بن سيحون
هو الذراع الأيمن لزعيم جماعة الحشاشين حسن الصباح، الذي ظهر في بداية الأحداث في هيئة رجل أحدب يطارده مجموعة من الرجال يريدون قتله، لينقذه «الصباح» عبر مساعدته وإطعامه، لتنشأ علاقة وطيدة بين الاثنين، ليكشف «سيحون» سره للصباح بانتمائه إلى الجماعة الباطنية، ليعرض عليه الصباح أخذه لأحد رجال الدعوة يُدعى «ابن العطاش»، لإعلان انضمامه للطائفة الباطنية.
حسن الصباح
حسن الصباح ولد في إيران منتصف القرن الحادي عشر عام 1039، في مدينة قُم معقل الشيعة الاثني عشرية، واتبع الطريقة الإسماعيلية الفاطمية وعمره 17 عامًا، وافق ابن عطاش وهو كبير الدعاة الإسماعيليين، على انضمامه الصباح للدعوة الإسماعيلية، ليقوم حسن الصباح ورجاله باغتيال الوزير، ليكون ذلك بداية لعدد كبير من العمليات الارهابية والكثير من الاغتيالات، ضد ملوك وأمراء وقادة جيوش ورجال دينن في محاولة منه لنشر دعوته فهل ينجح في ذلك أم لا؟