ليبية تترك رسالة مؤثرة بعد مغادرة مصر.. «صدق اللي سماها أم الدنيا»
فتاة ليبية
أماكن ومعالم سياحية عديدة في مصر، تخطف قلوب الزوار من مختلف دول العالم لدرجة أنها تظل عالقة في أذهانهم حتى بعد مغادرتهم البلاد والعودة إلى موطنهم الأصلي، وهذا ما حدث بالفعل مع إحدى الفتيات الليبيات أثناء زيارتها إلى مصر، إذ نشرت عبر حسابها الشخصي على تطبيق «تيك توك»، لحظات تواجدها في أم الدنيا التي ما زالت عالقة في ذهنها ولم تنساها.
رسالة فتاة ليبية لمصر
وبعد مغادرتها مصر.. نشرت الفتاة الليبية صورا عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأماكن زارتها واسترجعت ذكرياتها وعلقت على الصور قائلة: «الفراغ اللي تحسه بعد ما تروح من مصر أشر من قايلة العيد.. تخلي قطعة من قلبك وتروح والله».
تفاعل الكثير من الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي مع ذكريات الفتاة، لدرجة أن قام العديد منهم باسترجاع ذكرياته أثناء زيارته لمصر، وجاءت التعليقات كالتالي: «إيش السر فيك يا مصر»، وأيضا « الخروج من مصر أشبه بغٌصة في الحلق» و«أقسم بالله روحت نبكي ماوصلتش لي حوشنا ونفكر كيف نرجع تاني» وكذلك «صدق من سمها أم الدنيا أحلى مكان أروح له».
@4sii7 تخلي قطعه من قلبك وتروح والله
الصوت الأصلي - مُـحَـمَدَّ الْعُرفيِ????.
حنين الزوار لمصر
لم تقتصر تعليقات الأشخاص على استرجاع زيارتهم لمصر عند هذا الحد، لكن البعض وصفها بأنها كالإدمان والسحر الحلال لدرجة أنه اعتاد على زيارتها كل شهر لتحسين الحالة النفسية لديه واكتساب الطاقة الإيجابية، والبعض الآخر وصفها بأنها أفضل دول العالم ليقول: «رحت لندن وباريس وميلان وتايلاند ودبي وتبقى مصر أجمل الدول بقلبي والله سعودي أصيل مٌحب لأم الدنيا».
ووصف البعض زيارته لمصر أنها من أجل لحظات حياة، مشيرًا إلى أن لا يمكن مقارنة الجمال الذي تتمتع به أم الدنيا بأي دولة أخرى: «الـ3 شهور اللي قضيتها في مصر كانوا من أحلى أيام في عمري» وأيضا جاءت من ضمن التعليقات : «أحس أني ما بشبع منها» وكذلك «اللي ما راح مصر ما يقولش أنه سافر».
أماكن عديدة يحفظها الليبيون عن ظهر قلب في مصر، منها شارع المعز وخان الخليلي، ساعات الشتاء على كورنيش النيل وكافيهات وسط البلد وغيرها من الأماكن السياحية في مصر، ليقول أحد المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي «لما بسيب مصر وارجع بلدي نفسيتي بتعب».