«يما هدوا دارنا».. مقطع فيديو يكشف تمسك أهالي غزة بمنازلهم رغم القصف
عائلة فلسطينية
وسط الركام تجلس الأم الفلسطينية بجانب أبنائها الذين التفوا حولها، أما منزلهم الذي تم قصفه من قبل الاحتلال الإسرئيلي، يقف ابنها ويغني لهم بكلمات مؤثرة يوصف الوضع الذي تعرضوا له، وتبدو عليهم علامات الرضا.
أغنية عائلة فلسطينية
«يما هدوا الدار، دار أخويا وجارنا لاتزعلي يا ميتي دانا أفديه بحجار، هاي الأرض عربي بالتاريخ فلسطيني بدنا نعيش في سلام يا أما بدنا نرجع دارنا» بتلك الكلمات المؤثرة كان يردد الشاب الفلسطيني مرتديا الجاكت ذات اللون الأصفر، البنطلون الجينز، وفقا لمقطع فيديو نشره تلفزيون فلسطين.
كانت الأم الفلسطينية ترفع يدها إلى السماء داعية ربها، عندما كان نجلها يردد «بدنا نعيش في سلام»، إذ نال هذا المقطع تعاطف الجميع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وجاءت التعليقات كالتالي:«فلسطين عربية»، وأيضا:«النصر لفلسطين»، «ربنا يحفظكم ويحفظ كل أهالينا في فلسطين».
مشاهد من أحداث غزة
عديد من المشاهد الإنسانية أثبتت مدى تمسك أهالي فلسطين بأرضهم في غزة وعزمهم على عدم تركها لدولة الاحتلال مهما طالت الحرب، إذ رفضت أسرة فلسطينية أيضا الخروج من منزلهم في مخيم الشابورة جنوب قطاع غزة، والذي تم قصفه أيضا، وقال رب الأسرة: «الواحد يموت في داره أشرف له حتى لو كان مدمر».
تعود العائلة الفلسطينية إلى ركام منزلهم وتجلس بجواره رغم انقطاع الكهرباء والماء نظرا لتعلقهم الشديد بالدار: « بيتنا ده روحنا فيه وحتى لو الأمان راح هنفضل فيه»، وفقا لمقطع فيديو تم تداوله على مواقع التوصل الاجتماعي.