«الولاد ماتوا بدون ما ياكلوا».. كلمات موجعة لا تنسى لأسر شهداء فلسطين
جُمل الفلسطينين التي ابكت الملايين
دموع لا تتوقف وصرخات لم تنقطع، جثث هنا وأشلاء هناك، هكذا حال بعض مناطق فلسطين، وفي القلب منها مدينة غزة المحتلة، التي دمرها الجيش الإسرائيلي، فتحولت من أجمل المدن إلى ركام وبقايا منازل، لتبكي الملايين حول العالم، وسط صمود الأهالي الذين يواجهون قذائف وصواريخ قوات الاحتلال بالصبر والصمود.
في السابع من أكتوبر الجاري، بدأت قذائف وصواريخ قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر فلسطين من كل الاتجاهات، لتوثق عدسات المصورين مجازر إسرائيل ضد المدنيين العٌزل في قطاع غزة، لتظل شاهدة على صوت الحزن الذي لم يتوقف في كل اللبيوت التي استشهد منها عشرات الأشخاص، وتداولها رواد مواقع التواصل الإجتماعي، في جمل مؤثرة من بينها كلمة لم مكلومة كانت تبحث عن أطفالها قالت: «الولاد وين؟ الولاد ماتوا بدون ماياكلوا، يشهد عليا الله».
جُمل فلسطينين أبكت الملايين
بصوت يعكس حزنه على ما وصلت إليه غزة، وعدم وجود سيارة إسعاف، وعدم وجود أشخاص للعزاء أو الدفن، قال الشاب الفلسطيني علي جاد الله عبر مقطع فيديو مؤثر انتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي: «الحمد لله رب العالمين إحنا وصلنا لمرحلة كارثية لدرجة أني رايح أدفن أبويا بسيارتي الخاصة، لا في إسعاف ولا ناس تطلع ولا ناس تدفن، الله يرحمك يابا بتمنى منكوا تدعوا للحاج أبو علي جاد الله، ما شاء الله سمعته زي الفل، الكل بيحبه، الكل كان بتمني يجي يحضر جنازته، بس الظروف منعتكم.. الله يسترنا من اللي جاي»، وبعد نشر قصته تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي جُمل من حديثه، ضمن مواقف مؤثرة توثق معاناة الأسر في قطاع غزة .
وفي مقطع فيديو مؤثر آخر علِق في أذهان رواد مواقع التواصل الإجتماعي، جملة إحدى الأمهات الفلسطينيات التي كانت تبحث عن أطفالها وهي :«الولاد وين؟ الولاد ماتوا بدون ماياكلوا يشهد عليا الله»، وبحرقة قلب قال أحدهم ممن خسروا الأسرة: «السبعة مع امهم السبعة مع أمهم يا الله السبعة مع أمهم السبعة مع أمهم».
ولم تنته كلمات الفلسطينين التي تنفطر لها القلوب عند هذا الحد، لكن في كل يوم توثق عدسات المصورين مقاطع فيديو لأهالي غزة الذين تُحفر كلماتهم في القلوب مثل كلمة أحد الأمهات: «قوم ارضع حبيبي قوم».
كلمات أوجعت القلوب
وهناك مجموعة من الكلمات التي بمجرد رؤيتها يتذكر القارئ مواقفها المؤثرة للفلسطينين وصدى الصوت مثل: «كنت نايم والله.. يا جماعة زوجي استشهد .. يارتني أنا أروح عند أبوي كمان.. كنت ناوي أعملها عيد ميلاد.. كان يصرخ علي يا كمال يا كمال.. يا عالم جيبولي بنتي.. اسمه يوسف 7 سنين شعره كيرلي وأبيضاني وحلو.. ما تعيطش يا زلمة كلنا شهداء.. بيكفي يا عالم بيكفي»، وغيرها من الكلمات المؤلمة التي تعبر عن حال الشعب الملكوم.