رثت صحيفة التيليغراف البريطانية، الملياردير المصري محمد الفايد، بعد وفاته الجمعة الماضية، ووصفته بأنه رجل أعمال ذكي وصاحب شخصية جريئة لا تقهر وأب تملك الحزن منه وبائعًا متجولا نجح في بناء إمبراطوريته من الصفر، مشيرة إلى أنّه لو طُلب من الروائيين كالمؤلف الإنجليزي بي جي وودهاوس والبريطانية الأمريكية جاكي كولينز والروائي العالمي نجيب محفوظ صاحب جائزة نوبل في الأدب، أنّ يجمعوا مواهبهم الإبداعية، لكانوا ناضلوا من أجل ابتكار شخصية جريئة ومثيرة للجدل مثل «الفايد».
«فايد» كان يبيع عصير الليمون
واستحضرت الصحيفة، حياة الراحل محمد الفايد، التي كانت مليئة بالصراعات من أجل تكوين إمبراطوريته الاقتصادية الضخمة، إذ وُلد في الإسكندرية لأب فقير يعمل مدرسًا، وبدأ حياته المهنية ببيع آلات الخياطة وعصير الليمون، قبل أن ينتقل للإقامة بالمملكة المتحدة في سبعينيات القرن الماضي.
كره «الفايد» للنظام الملكي
رجل الأعمال الراحل محمد الفايد، صاحب متجر هارودز الشهير، كان أيضًا أبًا مكلومًا لم يتعاف أبدًا من وفاة ابنه «عماد» الشهير بـ«دودي»، بعد أن لقي مصرعه في حادث سيارة رفقة الأميرة ديانا بالعاصمة الفرنسية باريس، وأنه رأى نفسه ضحية لقوى خفية قوية، إذ نجح في التحول من بائع متجول مصري إلى صاحب أشهر متجر في العالم «هارودز» الذي امتلكه بأمر ملكي، وحاول جاهدًا للحصول على الجنسية البريطانية لكن رُفض طلبه مرتين، ما جعله يشعر بالمرارة والحزن والكره من النظام الملكي، ويحارب الأخير بكل طاقته، بعد اعتقاده أن حادث ابنه والأميرة ديانا كان مدبرًا.
تعليقات الفيسبوك