الإمارات وإسبانيا تعلقان أعمال سفارتيهما في العاصمة اليمنية صنعاء
أعلنت دولتي الإمارات العربية المتحدة واسبانيا، اليوم، تعليق أنشطة سفارتيهما في العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون.
وقالت وزارة خارجية الإمارات، إنها قررت تعليق أعمال سفارتها في صنعاء وإجلاء دبلوماسييها بسبب تدهور الوضع الأمني في البلاد.
ويأتي ذلك، غداة إعلان وزارة الخارجية السعودية، أمس، أن المملكة علقت أعمال سفارتها في اليمن، وأجلت دبلوماسييها من صنعاء بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في العاصمة.
وأضافت الخارجية الإماراتية، في بيان، نشرته وكالة أنباء الإمارات، أنه تقرر "تعليق أعمال سفارتها في العاصمة اليمنية صنعاء، وإجلاء كافة دبلوماسييها العاملين".
وأوضحت، أن القرار يأتي "في ظل التدهور السياسي، والأمني المضطرد الذي يشهده اليمن الشقيق، والأحداث المؤسفة عقب تقويض الحوثيين للسلطة الشرعية في البلاد، والمسار السياسي القائم على المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار اليمني، وهو المسار المدعوم دوليًا من قبل مجلس الأمن".
ومن جهتها، أعلنت اسبانيا، أنه "نظرًا للوضع الأمني الراهن، وعدم الاستقرار في صنعاء، قررت وزارة الخارجية تعليق أنشطة السفارة الإسبانية مؤقتًا في جمهورية اليمن" بحسب بيان صادر عن الوزارة.
وأضافت أن "اسبانيا واثقة أن الأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ القرار ستحل قريبًا، وأن السفارة ستتمكن من معاودة أنشطتها المعتادة".
وتابع: "الحكومة تؤكد دعمها للعملية الانتقالية الديموقراطية في اليمن"، وأن السفارة اتصلت بكل أفراد "الجالية الاسبانية الصغيرة في اليمن" ونصحتهم بمغادرة البلاد "مؤقتًا".
كما أعلنت ألمانيا وإيطاليا أيضًا ،أمس، إغلاق سفارتيها وإعادة موظفيهما بسبب أعمال العنف.. وحذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أول أمس الخميس، مجلس الأمن الدولي من أن اليمن "ينهار أمام أعيننا"، داعيًا إلى التحرك لوقف انزلاق البلد نحو الفوضى.