القضية السكانية على طاولة الحوار الوطني غدا.. حلول لتحويل الكثافة إلى طاقة تنموية
نيفين عبيد
يناقش المحور المجتمعي في الحوار الوطني، غدا، القضية السكانية وما يندرج تحتها من قضايا، أبرزها تشخيص الحالة السكانية في مصر، وتنمية الأسرة وتنظيمها، وتحسين الخصائص السكانية، إضافة إلى الخريطة السكانية والتوسع العمراني.
أهداف مناقشات القضية السكانية
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة نيفين عبيد، مقرر لجنة القضية السكانية في الحوار الوطني، إنّ الحوار الوطني نقطة انطلاق مهمة للبحث عن حلول بشأن أزمة الزيادة السكانية، كونها تؤثر بالسلب على الاقتصاد والتنمية، إضافة إلى جوانب الحياة المختلفة.
الأزمات المترتبة على الزيادة السكانية
وأضافت عبيد لـ«الوطن»، أنّ اللجنة تستهدف التوافق حول وضع عدة حلول ومقترحات لمشكلة الزيادة السكانية، مؤكدة أنّ المشكلة ليست في وعي المواطنين فحسب ولكنها مشكلة تنمية، فلابد من جعل المواطن طرفًا منتجًا في عملية التنمية التي يرسي قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
حلول للاستفادة من الزيادة السكانية
ولفتت مقرر لجنة القضية السكانية في الحوار الوطني، إلى أنّ أول الحلول التي سيتم طرحها، كيفية تحويل الكثافة السكانية لطاقة تنموية ورأس مال بشري يساعد على الإنتاج، مضيفة أنّ الزيادة السكانية تتسبب في استهلاك موارد الدولة، ولا بد من عملية توازن ليتمكن الشعب من الشعور بالتنمية الاقتصادية التي تستهدفها الدولة.
تأثير الزيادة على الدولة
وقالت عبيد، إنّ الزيادة السكانية أزمة اقتصادية واجتماعية تلقي بظلالها على الحياة السياسية، وملف الزيادة السكانية يؤثر على حاضر ومستقبل مصر، خاصة أنّ مصر تعاني من هذا الملف منذ سنوات، وأصبحت الزيادة السكانية قنبلة موقوتة تهدد المجتمع المصري، ولا بد من حلول جذرية للحد منها، وهو ما نهدف للوصول إليه لرفع التوصيات التي سيتم التوافق عليها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي.