مصدر: تحريات الأمن الوطنى برأت زهدى الشامى من قتل «شيماء»
كشف مصدر قضائى عن أن تحريات قطاع الأمن الوطنى، التى جرت فى قضية مقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ، أمين العمل الجماهيرى للحزب فى الإسكندرية، والتى أصيبت بطلق خرطوش فى محيط ميدان التحرير، خلال الذكرى الرابعة لثورة 25 من يناير، لم تتوصل إلى تورط قيادى الحزب الدكتور زهدى الشامى فى عملية القتل. وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن تحريات الأمن الوطنى كانت السبب الأول فى تبرئة «الشامى»، نائب رئيس حزب التحالف الاشتراكى، من الضلوع فى مقتل الناشطة «شيماء»، موضحاً أن «الشامى» متهم بتهم أخرى من بينها التظاهر دون تصريح من وزارة الداخلية، والتجمهر، ومقاومة السلطات. وقال إن تحريات مباحث القاهرة أكدت أن «الجاكت» الذى كان يرتديه يوم التظاهرة، الذى تحفظت عليه النيابة، لا يمكن إخفاء أسلحة نارية خرطوش فى جيوبه. وتواصل النيابة سماع أقوال المصابين ومواجهتهم بالتقارير الطبية المبدئية، التى أثبتت إصابتهم بالخرطوش. وقررت نيابة قصر النيل برئاسة المستشار سمير حسن إخلاء سبيل «الشامى» بضمان محل الإقامة، بعد أن استمعت لأقواله على مدار يومين كاملين.