رئيس «دفاع النواب»: الدولة وضعت سيناء على خارطة التنمية بمئات المشروعات الكبرى
اللواء أحمد العوضي
قال اللواء أحمد العوضى، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن سيناء ستظل بؤرة اهتمام كبرى لدى القيادة السياسية، والدولة المصرية أرست الأمن والاستقرار هناك، فالقيادة السياسية نجحت فى وضع سيناء على خارطة التنمية بمئات المشروعات القومية الكبرى، وهناك أكثر من 700 مليار جنيه تم إنفاقها لإعمار سيناء. وأكد «العوضى»، فى حواره مع «الوطن»، أن ما شهدته مصر بشكل عام، وسيناء بشكل خاص، فى السنوات الماضية، كان إعجازاً وإنجازاً.. وإلى نص الحوار:
العوضي: ما شهدته مصر بشكل عام وسيناء بشكل خاص في السنوات الماضية كان إنجازاً غير مسبوق
جهود ضخمة تقوم بها الدولة لمحاربة الإرهاب فى سيناء على مدار 8 سنوات بجانب التنمية.
- ما شهدته مصر بشكل عام، وسيناء بشكل خاص، فى السنوات الماضية كان إعجازاً وإنجازاً، فعلى مدار 8 سنوات ماضية شهدت سيناء تحركات كبرى فى ملف محاربة الإرهاب، بجانب التنمية التى كانت تسير جنباً إلى جنب مع محاربة الإرهاب، فكانت يد تبنى ويد تحارب الإرهاب، وما تحقق من تنمية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى يجعلنا فخورين بما جرى إنجازه من مشروعات قومية كبرى، حيث تم إنفاق أكثر من 700 مليار جنيه لإعمار سيناء، وهو ما يؤكد أن سيناء كانت وستظل بؤرة اهتمام كبرى لدى القيادة السياسية، والرئيس عبدالفتاح السيسى تحدّث فى لقاء سابق عن جهود الدولة فى القضاء على الإرهاب، والشكر للقوات المسلحة وقوات الشرطة الباسلة على جهودهم الكبيرة فى استعادة الأمن والاستقرار فى تلك البقعة الغالية.
هناك عملية ربط كبرى لسيناء بالدولة عن طريق المشروعات والأنفاق.
- الدولة نفذت مئات المشروعات القومية الكبرى فى سيناء فى كل المجالات والتخصصات، لذلك كان لا بد من عملية ربط بين سيناء وباقى المحافظات عن طريق الأنفاق الجديدة أسفل قناة السويس، إضافة إلى إنشاء المناطق اللوجيستية داخل موانئ قناة السويس، بالإضافة لميناء العريش وتنمية وتطوير محور الميناء هناك، كذلك تم تنفيذ العديد من التجمعات العمرانية البدوية، مع الاهتمام بالتعليم، فتم إنشاء جامعات سيناء، كجامعة الملك سلمان وجامعة العريش، بالإضافة للعديد من المدارس والمعاهد، لقد نجحت القيادة السياسية فى وضع سيناء على خارطة التنمية، وهو ما انعكس على الأمن القومى المصرى بإيجابية.
قرار الرئيس السيسي بإلغاء الطوارئ انتصار كبير للدولة المصرية على أعداء الوطن بالداخل والخارج
كان قرار إلغاء الطوارئ الحدث الأهم لاستكمال فرحة سيناء.
- أثبت الرئيس عبدالفتاح السيسى أنه يسير بالبلاد على الطريق الصحيح، وكلل جهوده وإنجازاته خلال السنوات السابقة بإلغاء مد حالة الطوارئ فى البلاد بعد أن استقرت الأوضاع الأمنية، وأصبحت مصر تسير بخطى ثابتة إلى بر الأمان.
وكيف انعكس هذا القرار على الدولة بشكل عام؟
- القرار كان محل اهتمام دولى، وبمثابة انتصار كبير للدولة المصرية على أعداء الوطن فى الداخل والخارج، وأبرز رسالة للغرب بأن الدولة المصرية آمنة، وأن مصر أصبحت واحة الأمن والاستقرار، وإلغاء حالة الطوارئ فى البلاد يعنى أن الأوضاع الأمنية والاقتصادية فى البلاد تسير فى الطريق الصحيح، والفضل فى ذلك للقيادة السياسية، والأجهزة الأمنية بالدولة، من قوات مسلحة وجهاز الشرطة، فى إعادة الأمن والاستقرار للبلاد عقب الفوضى التى حاولت عناصر جماعة الإخوان الإرهابية إحداثها بالبلاد منذ ثورة 30 يونيو وحتى السنوات الماضية، فالدولة قدمت تضحيات كبيرة من رجال الجيش والشرطة والقضاء والمدنيين، خلال السنوات الماضية لإعادة الاستقرار لربوع الوطن وحفظ الأمن فى كافة المحافظات.
حقوق الإنسان
يُعتبر الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ تنفيذاً أميناً وشجاعاً لما تضمنته الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويبرهن على أن الدولة جادة وعازمة على بذل جميع الجهود لتعزيزها، فالخطوات التى اتخذها الرئيس السيسى تمثل فرصة غير مسبوقة وبداية حقبة عظيمة لجمهورية جديدة تقوم دعائمها على احترام وتنفيذ وحماية حقوق الإنسان.