محمد الباز: كتاب عميد دولة المداحين يمكن أن يسهم في تجديد الخطاب الديني
الدكتور محمد الباز
قال الكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير بجريدة الدستور، إنه حينما انتهى من كتاب عميد المداحين لم يكن بهذا العنوان بل كان المداح الأعظم سيرة ياسين التهامي: «الشيخ التهامي لما شاف العنوان قالي أنا بريء من العنوان، الأعظم هو الرسول الكريم، ومن هنا غيرنا العنوان، وهو أول كتاب أتخلى فيه عن المنطق وتغلبني العاطفة».
موقف التهامي من حفلات السعودية
وتابع «الباز» خلال استضافته في برنامج «ملعب الفن» على راديو «أون سبوت أف ام» مع الإعلامي مصطفى عمار: «سألته لو السعودية طلبوا منه أنه يقدم حفل هناك، قالي مستحيل أرفع صوتي على صوت النبي وأني أقف على مسرح وأنشد في بلد الرسول صلى الله عليه وسلم، فقلت له فكرتني بـ طه حسين، أجرى حواراته في السعودية وحينما دخل المدينة المنورة التزم الصمت، ولما عاد للقاهرة قال لا صوت يعلو فوق صوت النبي».
عميد دولة المداحين
وأشار الدكتور محمد الباز إلى أن كتابه عميد دولة المداحين من الممكن أن يساهم في تجديد الخطاب الديني: «حفلات الإنشاد بيحضرها كل المداحين في الخارج تحديدا، وفي منهم مش فاهم اللي بيتقال ولكن انفعالهم واحد، بما يعني أن كل منهم يمتلك نفس الروح، والشيخ ياسين التهامي هو رجل طريقة بمفرده، ويقدم معاني إنسانية راقية تحلق على جناح الإنسانية، وهو ما نحتاج إليه في تجديد الخطاب الديني».