«وول ستريت جورنال»: أزمة الدواء تهدد الوضع الصحي في الصين بسبب كورونا
فيروس كورونا في الصين
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن أزمة الدواء التي تعاني منها الصين حاليا بسبب انتشار فيروس كورونا، تهدد الوضع الصحي في البلاد.
نقص في أدوية خافض للحرارة
وأضافت أن السلطات الصينية دفعت الصيدليات إلى المكافحة لتخزين الأدوية الضرورية خلال الجائحة، فيما أبلغت الصيدليات في جميع أنحاء الصين عن نقص في أدوية خافض للحرارة، بما في ذلك «الإيبوبروفين» و«الباراسيتامول» وأدوية الحمى الأخرى، مشيرة إلى أنه بعد أسابيع من تخلي بكين عن سياستها الصارمة «صفر كوفيد»، إلا أنها بدأت تكافح للتعامل مع زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.
المسؤولون ينفون
وبالرغم من ذلك، نفى مسؤولون صينيون وجود نقص في الأدوية أو المعدات الطبية، كما شددوا أن بلادهم لا تحتاج المساعدات الأمريكية للتزويد باللقاحات والسلع الطبية الأخرى، وجاء ذلك بينما امتد نقص الأدوية في الصين إلى سنغافورة وهونغ كونغ، حيث سارع الأقارب القلقون إلى إرسال الأدوية إلى بلادهم.
مخزونات الأدوية بالمستشفيات العامة ليست كافية
وأبلغت صيدليات في 9 مقاطعات صينية، من بينها شنغهاي عن وجود نقص في أدوية الحمى وعلاجات الزكام، فيما قال طبيب يدعى تشانغ، ويعمل في مستشفى عام في مقاطعة خنان بوسط الصين، إن المستشفى يبيع أدوية الحمى للمرضى، لافتا إلى أن السلطات المحلية كانت قلقة بشأن التخزين والتلاعب في الأسعار، وأن مخزونات المستشفيات الخاصة بها ليست كافية، وفقا لصحيفة «وول ستريت جورنال».
كما نقلت الصحيفة عن أحد سكان مقاطعة «شنغهاي» قوله، إنه لاحظ نقصا ملحوظا في الأدوية مثل «الإيبوبروفين»، وإنه كان يتغلب للتو على إصابته بكورونا بنفسه، وتمكن من التعافي بسرعة بفضل الأدوية المضادة للفيروسات التي اشتراها خلال رحلته إلى دولة أخرى، مشيرا إلى أن السلطات لم تعد تصدر إرشادات حول انتشار الفيروس أو ما يجب فعله بشأن المواطنين العاديين والموظفين المرضى.