متحف الحضارة يشهد إطلاق أول «فقاعة» لتنقية الهواء في العالم
فقاعة تنقية الهواء بمتحف الحضارة
فقاعة ضخمة تحتوي هواء هو الأنقى، فكرة مختلفة شهدها المتحف القومي للحضارة اليوم تعتبر نموذجًا ملهمًا لكيفية الاعتماد على قوة الطبيعة في تنظيف الهواء الذي يتنفسه الأطفال.
تنظيف الهواء للأطفال
جرى ابتكار هذه الفقاعة لاستعراض كيفية الاستفادة من التكنولوجيا القائمة على قوة الطبيعة لتعزيز القدرات الوظيفية للأنف البشري وتمكينها من «تنظيف» الهواء الذي تستنشقه، خاصة الأطفال في البيئات الحضرية المختلفة حول العالم.
الفقاعة جرى إطلاقها للمرة الأولى خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ و تجولت في 3 مدن حول العالم، لتستقر اليوم في مصر الأعلى كثافة سكانية في الوطن العربي، من أجل تحفيز مواطنيها على القيام بتغييرات سلوكية بسيطة تساعدهم على استنشاق هواء صحي أكثر نظافة.
1000 طالب يشاركون في التفتيش على التلوث
واستعانت إحدى الشركات بأكثر من 1000 طالب صغير واعتبرتهم «مفتشين للتلوث» في مجموعة من المدارس في كل من المملكة المتحدة وبولندا، حيث تم اشراك هؤلاء الطلبة في دراسة حول جودة الهواء وبرنامج متكامل للتعلم البيئي.
تم وضع هذا البرنامج بالتعاون مع المعلمين، حيث استطاع الأطفال تحليل جودة الهواء داخل وخارج المدراس من خلال استقصاءات وإجراءات مشابهة لعمل المخبرين والمفتشين وعن طريق الاعتماد على مجموعة من الأجهزة والمعدات الرقمية للكشف عن معدلات التلوث.