«الإخوان» تعلن مسئوليتها عن اغتيال أمين شرطة «الأمن الوطنى» بالفيوم
أعلنت ما تسمى بـ«كتائب قصاص الفيوم»، التابعة لتنظيم الإخوان، مسئوليتها عن اغتيال أحد أمناء الشرطة، يتبع جهاز الأمن الوطنى، يدعى علاء محمد، أمس الأول، بعد استهدافه بطلقات نارية، أمام مقر جامعة الفيوم.
وكان مسلحون قد أطلقوا النيران على أمين الشرطة الذى يعمل بالأمن الوطنى، ويبلغ 42 عاماً، وأصابوه بـ3 رصاصات فى أماكن متفرقة من جسده، عقب خروجه من جامعة الفيوم، بعد حضوره أحد امتحانات كلية الحقوق بمركز التعليم المفتوح بالجامعة، ونُقل «محمد» إلى مستشفى الجامعة، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وزعمت الكتائب الإخوانية، فى بيان أمس، أن أمين الشرطة الشهيد كان يتابع تحركات عناصر الإخوان، ويبلغ أجهزة الأمن لإلقاء القبض عليهم، ويشرف على تعذيبهم فى السجون، وقالت: «نعلن مسئوليتنا عن استهداف أمين الشرطة، وهذه ليست النهاية».
فى سياق متصل، نشرت كتائب المقاومة الشعبية، التابعة للإخوان، فيديو لها أمس، يتضمن رصداً لتحركات قوات الشرطة فى مدينة 6 أكتوبر، مهددة بتنفيذ عمليات إرهابية جديدة، وقالت فى بيان: «وحدات الرصد والمراقبة تتبع تحركات الشرطة فى 6 أكتوبر، لذلك عليهم أن يفكروا جيداً قبل التعرض لتظاهرات أنصار مرسى».
وحذف موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، الصفحة الخاصة بكتائب المقاومة الإخوانية، بعد العمليات الإرهابية التى تورطت فيها خلال الفترة الماضية، وكان من بينها تصنيع وزرع قنبلة فى شارع الهرم.
وتبنت حركة «ثوار بنى سويف» الإخوانية، مسئولية قطع شريط السكة الحديد بين قريتى بنى ماضى والبرانقة، بمركز ببا جنوب بنى سويف، أمس الأول، باستخدام إطارات السيارات المشتعلة، بشكل تسبب فى تعطل حركة القطارات المتجهة من القاهرة إلى محافظات الصعيد، والعكس.
وقالت حركة «حسم» الإخوانية، على صفحتها بموقع «فيس بوك»، إن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من العمليات النوعية «الإرهابية»، ضد الأجهزة الأمنية، فى إطار استعدادها لمظاهرات الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، وحذرت الحركة وزارة الداخلية من استمرار الملاحقات الأمنية لعناصر التنظيم.
فى سياق متصل، توعد تنظيم «أجناد مصر» الإرهابى بتنفيذ عملية إرهابية بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية ضد الأجهزة الأمنية، وقال معاذ المصرى، أحد أعضاء التنظيم، عبر صفحته على موقع «فيس بوك»: «لقد ظلت مسألة النساء والأعراض خطاً أحمر عند أعتى الأنظمة لا يجرؤ نظام على الاقتراب منها، لأنه يعلم جيداً حساسية تلك المسألة، ولكن النظام الحالى تخطى كل الأنظمة وكسر كل الخطوط الحمراء بامتداد يده إلى نسائنا، وقد تكررت منه حالات التعدى على النساء فلم يجد من يردعه، وإننا نعد بالثأر لنسائنا، فلا تمتد يد من النظام إلى مسلمة إلا قطعنا له تلك اليد وكثفنا من عبواتنا الناسفة». وكان «أجناد مصر» قد أعلن، الثلاثاء الماضى، مسئوليته عن زرع عبوة ناسفة بمحيط قسم الطالبية، أسفرت عن استشهاد ضابط بإدارة المفرقعات بالجيزة، أثناء تفكيك العبوة.
من جانبه، واصل تنظيم «أنصار الشريعة فى أرض الكنانة» تحريض عناصره على مواصلة الإرهاب فى رسالة أمس أفتى فيها بـ«إهدار دماء» ضباط وجنود قوات الجيش والشرطة، وزعم أنهم من الكفار، وقتالهم واجب حتى وإن كانوا يؤمنون بالله.
وكان التنظيم الإرهابى قد أعلن عن نفسه أول يناير الحالى، مطالباً باستهداف قوات الجيش والشرطة، قصاصاً لمن سماهم بـ«الشهداء من المجاهدين».
بيان «أنصار الشريعة»