مسابقة التربية والتعليم وظيفة معلم فصل.. اعرف أسباب القبول والرفض
جانب من أداء الاختبارات لمسابقة التربية والتعليم- أرشيفية
حدد الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، تفاصيل مسابقة التربية والتعليم لوظيفة معلم فصل، وأسباب الرفض، موضحا أن عدد المتقدمين بلغ 89 ألفا و394 متقدما، جرى قبول 28 ألفا و675 طلبا، وجاءت أسباب الرفض في عدم مناسبة المؤهل بنسبة 68%، وعدم ملاءمة التقدير الحاصل عليه المتقدم للشروط بنسبة تزيد قليلا على 2%، وعدم مطابقة المستندات لشروط الإعلان بنسبة 27%، وعدم مطابقة الرقم القومي مع الرقم المسجل بالطلب وعدم مطابقة السن وعدم مطابقة محل الاقامة المثبت بالرقم القومي مع المحافظة التي تم التقديم لها.
وأضاف «الشيخ» في بيان سابق له، أنه سيجر عقد اختبار إلكتروني للمتقدمين لشغل 14 ألفا و813 وظيفة معلم مساعد (معلم فصل) من إجمالي 60 ألفا، و719 متقدما توافرت فيهم الشروط.
ضوابط الاختبار الإلكتروني لمسابقة التربية والتعليم
حدد الدكتور ماجد أبو العينين، العميد السابق لكلية التربية بجامعة عين شمس، ملامح رئيسية في مسابقة التربية والتعليم لوظيفة معلم فصل، موضحا أن عمل أكثر من مستوى في الاختبار الإلكتروني، مثل الكفايات السلوكية والكفايات اللغوية والكفايات التكنولوجية تهدف لفحص مدى توافق المتقدم لمهنة التعليم، مؤكدا أن ضوابط اختبارات المسابقة جرى وضعها من قبل صفوة خبراء مصر، لتركز على الممارسات الفعلية وليس معلومات صماء.
وأضاف «أبوالعينين» لـ«الوطن»، أن الاختبارات تتم بدون أي تدخل بشري مطلق: «صفر تدخل بشري»، موضحاً أن عملية التقييم تتم وفق معايير موضوعية لاختيار العناصر المناسبة للتدريس في المستقبل مثل قدرة الفرد على التطور والأخذ بمستجدات العملية التعليمية: «جودة العمل هتقل وتنعدم في فترة من الفترات إذا لم يهتم المعلم بتطوير نفسه».
جودة مدخلات العملية التعليمية تضمن جودة المخرجات
أكد الدكتور ماجد أبوالعينين، أن معايير مسابقة التربية والتعليم ليست معايير لمجرد تأدية الغرض بل هناك أهداف حقيقة لتطوير التعليم وهو ما يظهر في مرور المتقدمين للمسابقة على أكثر من اختبار وأكثر من مستوى، موضحاً أن جودة مدخلات العملية التعليمية تضمن جودة المخرجات: «المدخلات تتمثل في المعلم والمخرجات تتثمل في طالب واعي مدرك».
ووجه العميد السابق لكلية التربية بجامعة عين شمس، مجموعة من النصائح للمتقدمين للاختبار الإلكتروني، أهمها أن يكون المعلم صادقا مع ذاته ويأخذ بمسببات التطور ولديه المهارات اللازمة لعملية التدريس.