«مجلس الذهب العالمي»: كبار المستثمرين يتجهون إلى تنويع أصولهم
سبائك الذهب
من جائحة كورونا إلى حرب روسيا وأوكرانيا، تعرض الاقتصاد العالمي لصدماتٍ كبيرة ومتنوعة على مدار السنوات القليلة الماضية، ومع اكتساب التشديد النقدي من قِبل البنوك المركزية مؤخرًا زخمًا كبيرًا وسط تضخم مرتفع عالمي بشكل استثنائي، يعمل المستثمرون في ظروف غير يقينية، يصعب فيها التنبؤ بمسار أصولهم الاستثمارية.
مقابلات مع 400 مستثمر
لفهم طريقة تفكير المستثمرين في ظل هذا المشهد المعقد بشكل أفضل، عقد مجلس الذهب العالمي، شراكة مع شركة البحوث Coalition Greenwich، وأجرت مقابلات مع أكثر من 400 من صانعي القرار الرئيسيين في مؤسسات الاستثمار العالمية حول تخصيصات محافظهم وآرائهم حول الأسواق والذهب.
وكشف استطلاع الرأي عن أنّ معدلات الفائدة ومخاوف السيولة من العوامل الرئيسية وراء قرارات المستثمرين بتنويع محافظهم الاستثمارية، إذ قام المستثمرون الذين يمتلكون الذهب بالعمل على تنويع أصولهم الاستثمارية، والتحوط من التضخم.
ملكية الذهب منخفضة بين المستثمرين
كشفت نتائج الاستطلاع أنّه لا تزال ملكية الذهب بين المستثمرين الذين تم سؤالهم منخفضة نسبيًا، مع وجود 15% فقط من المؤسسات لديها استثمارات ذهبية محدودة في محافظها الاستثمارية.
ويتوقع أكثر من نصف المستثمرين الذين يمتلكون الذهب، أن يكون الحد الأدنى لفترة الاحتفاظ بتخصيص الذهب لديهم أكثر من 3 سنوات، ما يبرز أهمية الذهب في استراتيجية تخصيص الأصول طويلة الأجل، وأنّ الطريقة الأكثر تفضيلًا للاستثمار هي عبر صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب، تليها الأوراق المالية لتعدين الذهب، بينما يأتي العدد الأقل منهم استثماراً في الذهب عبر اقتناء السبائك.