قاتل سيدة الساحل يروي كيف تخلص من جثتها بحديقة الفيلا.. حفرة و300 ألف جنيه
سيدة الساحل
اعترف المتهم بقتل سيدة الساحل داخل شقتها، بتفاصيل جريمته والطريقة التي تخلص بها من جثتها بدفنها في حديقة الفيلا الخاصة بها، حيث روى تفاصيل جريمته أمام جهات التحقيق بالقضية رقم 6937 لسنة 2021.
المتهم يروي كيف تخلص من جثة المجني عليها
فيقول مرتكب جريمة الساحل «بعد ما قتلتها بالسلاح الناري، ونزلنا أنا وأخويا الجثة من الشقة وحطيناها في العربية، أنا خفت على أخويا لأن نفسيته تعبت وخفت يبلغ عني فنزلته عند الكورنيش وروحت طالع على الفيلا بتاعت سماح في الكيلو 82 أمام قرية بدر وروحت حديقة الفيلا وهي رملية تحت التجهيز ولما كنا بنروح هناك كنا بنركن فيها العربية وأنا في الطريق اشتريت عدد 2 جاروف واحد عادي والثاني شوكة».
واستكمل «أول ما وصلت الفيلا روحت جايب الجاروفين وحفرت حفرة في الحديقة بعمق يسمح إني أخفي الجثة وروحت جايب العربية وراكنها من ناحية ظهرها على الحفرة ونزلت الجثة من العربية على الحفرة على طول وقعدت أردم بالجاروف الثاني وبعد كده خدت العربية ورجعت على شقة سماح».
300 ألف جنيه
وواصل قائلاً: «أول لما دخلت الشقة مسحت الدم وأخذت من خزنة الشقة 300 ألف جنيه وأخذت مصوغات ذهبية و3 هواتف محمولة الخاصة بسماح والبندقية الخرطوش، ونزلت ورميت الحاجة اللى كان فيها دم ورميت هدومي اللي كنت لابسها ورميت برضو الطلقين الخرطوش اللي كانوا في السلاح الناري في ترعة إسماعيلية».
وتابع المتهم في اعترافاته «روحت البيت ابتديت أتواصل مع الناس كلها على موبايلها وأتكلم كأني أنا سماح، واتواصلت مع أخوها عشان يديني فلوس وكمان يحولي فلوس على حساب سماح وأنا أسحبها من atm اللي كانت أصلا هي سايباها معايا عشان كانت بتطلب إني أسحب لها فلوس على طول، وسلمت الـ300 ألف جنيه لوالدي».
وكانت محكمة جنايات شمال القاهرة أمرت بإحالة أوراق المتهم بقتل سيدة الساحل إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه بالقضية رقم 6937 لسنة 2021.
العقوبة المتوقعة
أما عن عقوبة ارتكاب جريمة القتل، يقول حسام صفوت المحامي، في حديثه لـ«الوطن»، إن عقوبة ارتكاب جريمة القتل قد حددها قانون العقوبات، وبالتحديد المادة 234 من قانون العقوبات والتي نصت على أنه يحكم على مرتكب جريمة القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، إذ أن الظرف المشدد يفترض أن الجاني ارتكب جناية أخرى بجانب القتل العمد، وذلك خلال فترة قصيرة.