بالصور| جنازة عسكرية مهيبة لـ"شهيد مدرعة العريش"
شيع آلالاف من أهالي المنصورة وأجا وقرية نوسا البحر، عصر اليوم، جثمان النقيب محمد أحمد محمد شتا 26 سنة، من مسجد النصر الكبير، بعد أن استشهد في حادث تفجير سيارة مدرعة، مساء أمس، في العريش بشمال سيناء.
ووصل الجثمان قبل صلاة العصر إلى المسجد ملفوفًا في علم مصر، وبكى شقيقيه حسام ومحمود، في شكل هستيري، بينما وقف والده على باب المسجد يردد "حسبي الله ونعم الوكيل"، وأصرت والدة الشهيد على دخول المسجد مرددة "مع السلامة يا حبيبي يا ضنايا.. يا ريتهم قتلوني أنا وسابوك أنت تنور الدنيا يا ابني يا عريس".[FirstQuote]
وشارك اللواء عمر الشوادفي، محافظ الدقهلية، واللواء محمد الشرقاوي، مدير الأمن وعدد من قيادات الأمن والجيش وقائد من الجيش الثاني الميداني، في الجنازة.
وخرج الجثمان من المسجد وحمله الجنود على سيارة تابعة للقوات المسلحة تتقدمها الموسيقى العسكرية ومجندين يحملون النياشين والأوسمة التي حصل عليها الشهيد، وأصرت والدته أن تصعد إلى السيارة بجوار الجثمان وهو تبكي ابنها، بينما تمكنت سيدات القرية من السيطرة على زوجة الشهيد.
وعزفت الموسيقى العسكرية، الألحان الحزينة حتى وصلت إلى ميدان الشهداء بالمنصورة، وأطلق أحد ضباط القوات المسلحة 21 طلقة تحية للشهيد، وانطلقت الجنازة إلى قرية نوسا البحر مسقط رأس الشهيد، حيث مثواه الأخير.