حبس وغرامة وسحب رخصة.. عقوبات مشددة للقيادة تحت تأثير المخدرات
حملة مرورية.. صورة أرشيفية
تشهد الطرق السريعة يوميًا حوادث مروعة، نتيجة لاستهتار بعض السائقين الذين يرتكبون خطايا شنيعة أثناء القيادة على الطرق، أبرزها القيادة تحت تأثير المخدرات رغم التشديدات الرقابية، وتغليظ العقوبات التي ينص عليها القانون، لكن ما زالت حوادث الطرق تفزع الكثير كل ساعة، ويسقط عشرات الضحايا على الطرق.
عقوبة القيادة تحت تأثير المخدرات
قال المحامي أشرف ناجي، خلال حديثة لـ«الوطن»، إن العقوبة التي تقع على السائقين المضبوطين تحت تأثير المخدرات يكون الاجراء الأول تجاه المتهم سحب الرخصة الخاصة به، ويتم بعدها تحويله إلى النيابة التابعة لدائرة القسم المقيم بها، وبعدها يتم حبسه 4 أيام، وتتوالي التحقيقات وفي بعض الحالات يتم تجديد مدة الحبس للمتهم وتحويله للمحاكمة.
مدة الحبس مدة لا تقل عن سنتين
وأضاف المحامي أن العقوبة القانونية التي تقع على المتهم، حسب المادة 76 من قانون العقوبات للمرور، أن يعاقب كل من قاد مركبة وهو في حالة تحت تأثير المخدر، وأثبتت التحاليل ذلك، تكون مدة الحبس مدة لا تقل عن سنتين وتصل الغرامة لـ 10 آلاف جنيه، أما إن نتج عن قيادته تحت تأثير المخدرات عنها إصابة أي شخص يتم حبسه مدة لا تقل عن سنتين لـ 5 سنوات.
وأشار المحامي إلى أنه في حال تطور الإصابة أو حدوث وفاة لأي شخص، يعاقب بالسجن مدة من 3 سنوات لـ7 سنوات، وتقع عليه غرامة 20 ألف جنية، ويتم وقتها إلغاء رخصة القيادة الخاصة به، وفي حالة رد الاعتبار يجوز حينها منحه رخصة قيادة أخرى.
العقوبة لا تقل عن 10 سنوات
ونوه المحامي إلى أنه يوقع على السائق عقوبتان إذا ثبت أنه كان تحت تأثير المخدرات أو تعاطيه لها أثناء قيادته، الأولي لحيازته وتعاطيه المخدرات ويعاقب بـ 3 سنوات لـ 5 سنوات، وفي حالة وقوع ضحايا بسبب قيادته تحت تأثير المخدرات، تحول لجناية وتعاقبه المحكمة بعد النظر فيها، وذلك حسب ملابسات القضية، وتكون عقوبته السجن مدة لا تقل عن 10 سنوات حسب قانون العقوبات الجنائي.