بريد الوطن .. هل يعود الإعصار البرتقالى للأضواء؟

صورة تعبيرية

صورة تعبيرية

09:36 م | الأحد 17 يوليو 2022

هل وأنا أتحدث لأبنائى عن فريق المنصورة لكرة القدم القابع فى دورى المظاليم منذ سنوات طويلة، لأحدثهم عن تاريخ هذا النادى العريق، هل سيصدق أبنائى، الذين لم يشاهدوا فريق محافظتهم منذ جاءوا إلى هذه الحياة بالدورى الممتاز، أنه كان للمنصورة فريق لكرة القدم كانت تخشاه كل فرق الدورى من الأهلى للزمالك للإسماعيلى؟ هل عندما يقرأون عن قائمة مشرفة وطويلة من الأسماء للاعبى المنتخب المصرى فى العصر الذهبى كانت تضم أكثر من ٧ لاعبين فى الفريق الأول، منهم ثروت فرج، والحارس محمد سطوحى، وميمى بدير، وأحمد شاكر، وسعد سليط، وآخرون، هل سيعرف أبنائى أن فريق بلدهم كان يوماً ينافس فى نهائيات كأس مصر أمام الأهلى؟ هل يعلمون أن «المنصورة» كانت وعلى مدار السنوات المنجم الذى لا ينضب من اللاعبين، ولكن أين ذهب فريق بقيمة وقوة وعظمة فريق المنصورة؟ وكأن هناك من كان يشعر بالرضا بوجود فريق المنصورة خارج الأضواء؟ حتى جاءت انتخابات مجلس الإدارة والتى أفرزت نجاحاً لواحد غير محسوب ولا منتسب لأحد سوى نادى المنصورة ولم يكن لديه أية مساومات مع أحد، وبالتالى جاء بفكر راعى فيه البعد النفسى لجماهير المنصورة، التى استشرفت الخير فى العميد محمد بسيونى، رئيس مجلس إدارة نادى المنصورة، الذى أعاد الكثير من الرجال المخلصين للعمل ضمن فريق العمل، والذين كانت لهم أيادٍ بيضاء على الفريق فى الماضى، كالكابتن أسامة زكى، الرجل النشيط، ذاكرة فريق المنصورة منذ البدايات المشرقة، وبدأ الناس يشعرون أن فريقهم قادم من جديد.

                                                                      د. محمد الطربيلى 

يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com

اقرأ المزيد:

عرض التعليقات