4 حقن تناولها دون إشراف طبيب يسبب الوفاة.. «مش بس هتلر»
حقنة هتلر- أرشيفية
أثارت «حقنة هتلر» حالة من القلق بين العديد من الأفراد نظرًا للمضاعفات التي تتسبب بها وربما تؤدي إلى وفاة الشخص، وشهدت الساعات القليلة الماضية تساؤلات عديدة حول وجود أنواع أخرى من هذه الحقن القاتلة أو الحقن التي يتم تناولها دون إرشاد طبيب وقد تسبب الوفاة؟، وهو ما يوضحه الدكتور محمد عزالعرب مؤسس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد في تصريحات لـ«الوطن».
الصدمة التحسسية تؤدي إلى الوفاة
وقال «عزالعرب» إن هذه الأنواع من الحقن عبارة عن حقن مضادات حيوية التي قد تؤدي إلى حدوث مضاعفات للمريض أو تؤدي إلى الوفاة بسبب حدوث «صدمة تحسسية» وتحدث غالبًا نتيجة تفاعل عام ومفاجئ وحاد في كافة أجزاء الجسم مثل الجلد والجهاز التنفسي والجهاز الهضمي والجهاز الدوري، وتحدث أعراضها في الغالب خلال دقائق إلى ساعات من زمن التعرض للمادة المحسسة.
4 حقن مثل «هتلر»
وأضاف أنّ أي حقنة مضاد حيوي قد يحدث بسببها صدمة تحسسية مثل الحقن التي تحتوي على المواد الفعالة «سيفالوسبورين» أو «أمبيسيلين» أو حقن «سيفوتاكس»، أو «سيبروكسين».
وتابع عز العرب أن كل تلك الأنواع من الممكن أن تكون مثل حقنة هتلر وتسبب نفس المضاعفات، لذلك لا يجب أن يتم صرف أي نوع حقن مضاد حيوي دون وجود روشتة طبية لضمان سلامة المريض.
وأشار إلى أنه تم التنبيه على خطورة هذه الحقن منذ سنوات ولكن ما زالت حالات الوفاة مستمرة خصوصا في المناطق الشعبية والأرياف، حيث من المفترض عدم صرف أي علاج إلا بعد عمل اختبار حساسية للشخص المريض لضمان عدم حدوث «صدمة تحسسية» له مما يؤدي إلى وفاته.
اختبار الحساسية يضمن سلامة المريض
وأكد ضرورة عمل اختبار حساسية للشخص المريض تجاه حقن المضاد الحيوي حتى يتم معرفة إذا كان هذا الشخص لديه أي تفاعل تجاه المواد الفعالة في هذه الحقن أم لا، مما يحافظ على حياته في المقام الأول.
ونبه «عزالعرب» لضرورة منع صرف أي حقن دون وجود وصفة طبية من طبيب مختص لضمان سلامة المريض وعدم تعرضه لأي نوع من المضاعفات التي قد تؤدي إلى الوفاة.