«معاذ» بطل الجمهورية في الكاراتيه.. ابن المنيا «بيتنطط زي النينجا»
معاذ محمد بهاء بطل الجمهورية في الكاراتيه
أظهر طفل يبلغ من العمر 11 عاماً، من أبناء محافظة المنيا، موهبة كبيرة في لعبة الكاراتيه، فسرعة بديهته، ووزنه الخفيف وحركاته السريعه، جعلته مميزاً، ومكنته من حصد لقب بطل الجمهورية في كاراتيه القطاعات.
الكاراتيه يكسب الثقة بالنفس وتحمل المسؤلية
«معاذ بهاء محمد إسماعيل»، من أبناء مدينة المنيا الجديدة، تلميذ في الصف الخامس الابتدائي، هو الأول على مدرسته خلال العام الدراسي الجاري، ويحب لعبة الكاراتيه، لأنها أكسبته ثقة في النفس، وجعلته قادراً على الدفاع عن نفسه، وأحياناً التدخل لنصرة الضعيف.
قال «معاذ»، في بث مباشر مع «الوطن»، إنه بدأ يمارس لعبة الكاراتيه عن عمر 4 سنوات، ويحب اللعبة لأنها قتالية وكل ضربتها تمكنه من الدفاع عن النفس وعدم مهابة الغير، موضحاً أن الأسرة قدمت له الدعم والتشجيع، وكان الأب والأم يرافقاه أثناء حضور التمرينات، ويطلبان منه ممارسة اللعبة داخل حديقة المنزل يومياً، الأمر الذي مكنه من حصد بطولة الجمهورية لكاراتيه القطاعات.
وأوضح بطل الجمهورية أنه كثيراً ما يتدخل لفض مشاجرات ومشادات كلامية بين زملائه، اعتماداً على اللعبة التي منحته ثقة كبيرة في النفس من ناحية، واحترام الآخرين له، خاصةً من زملائه من ناحية أخري، ويتمنى أن يكون بطل العالم في الكاراتيه، ويلتحق بمنتخب مصر.
فصل التدريب عن التحكيم مطلب أسرة «معاذ»
وقالت «شيماء سيد محمود»، والدة «معاذ»، إن لعبة الكاراتيه رفعت من قدرات ابنها الصحية، حيث كان يعاني من حساسية بالصدر واستمراره في ممارسة الرياضة عجلت من شفائه، وجعلت أنفاسه قوية.
وأوضحت الأم أن لعبة الكاراتيه في محافظات الصعيد بشكل عام، والمنيا بوجه خاص، تواجة عدة مشكلات، أبرزها عدم الاعتماد علي مدربين من ذوي الخبرات، وتعرض الأطفال لضغوط نفسية متمثلة في قيام شخص واحد بمهمة التدريب والتحكيم في ذات الوقت، وهذا مخالف للوائح، وهناك مجاملات وتميز ومحاباة في اختيار الموهوبين، لذا يجب فصل التحكيم عن التدريب، خاصةً وأن الصعيد يزخر بالأبطال والمواهب الرياضية، وفي حال تقديم أي شكاوى للاتحاد بشأن مخالفات، يطلبون إرسالها بالبريد أو السفر إلى القاهرة، وهذا شاق ومجهد، ونتج عنه ترك العديد من الأطفال لهذه اللعبة الهامة.