«الرقابة الصحية»: نستهدف تطبيق معايير الجودة على رعاية المرضى والمنشآت
الرقابة الصحية
قال الدكتور إسلام أبويوسف نائب رئيس الاعتماد والرقابة الصحية، إن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية هي الهيئة المنوط بها أن تضع معايير الجودة التي تؤهل المنشآت الطبية للدخول في المنظومة الصحية، مشيرًا إلى أن المنشآت الطبية تشمل المستشفيات والوحدات الصحية والمعامل ومراكز الأشعة والعيادات الخاصة وغيرها، موضحًا أن الهيئة بالفعل أصدرت 5 معايير أساسية للمستشفيات ووحدات الرعاية الصحية الأساسية ومراكز جراحات اليوم الواحد والعيادات والصيدليات ومراكز الغسيل الكلوي والمعامل والمختبرات الطبية.
معايير الجودة تشمل تقديم الرعاية للمريض والمنشآت الصحية
وأضاف «أبويوسف»، في حوار مع الإعلاميين آية جمال الدين وأسماء يوسف في برنامج «8 الصبح» على قناة «dmc»، أنّ معايير الجودة الخاصة بالرقابة الصحية تنقسم إلى قسمين: جزء منه خاص بالمريض، والجزء الآخر خاص بالمؤسسة أو المنشأة، موضحًا أن المنشآت الطبية هدفها الأساسي هو خدمة المريض، وأن الجزء الخاص بالمريض في تحقيق معايير الجودة يبدأ من وصول المريض للخدمة، واصفًا وصول المريض للخدمة بالأمر الهام لكونه يختلف باختلاف الوسائل التي تطبيق عليها معايير الجودة، ومن بين هذه الوسائل ذهاب المريض لتلقي الخدمة على قدميه، أو أن يكون من ذوي الهمم، أو لا يستطيع الذهاب لتلقي الخدمة، مثل مرضي الحوادث أو الأشخاص الذين يتلقون الخدمة وهم فاقدون للوعي، وكذلك الحاصلين على الخدمة بسيارة الإسعاف وصولًا للمنشأة.
الخدمة الطبية معقدة ومرتبطة بكثير من المخاطر
وأوضح نائب رئيس الاعتماد والرقابة الصحية، أنه يعقب التأكد من تطبيق معايير الجودة لكيفية وصول المريض للخدمة مراحل أخرى مثل تقييم المريض للخدمة الطبية ذاتها، والتي تشمل الكشف الطبي والفحوصات المعملية والأشعة وغيرها، وكذلك تقديم الرعاية الطبية والتمريضية والخدمات الدوائية والجراحات والتخدير، لافتًا إلى أن مراعاة حقوق المريض أمانة، وأن الخدمة الطبية أمر معقد بالعالم كله، كونها مرتبطة بنسبة ليست بالقليلة من المخاطر.