باحث سياسي: العملية الإرهابية أمس جاءت لإحداث ضجيج معنوي وإعلامي
صورة أرشيفية
قال العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في شؤون الأمن الإقليمي، إن العملية الإرهابية التي وقعت أمس في سيناء، جاءت لاستهداف هدف حيوي يتعلق بحياة المصريين، «أهالي سيناء ظلوا 12 عاما لا يستطيعون العودة إلى أراضيهم، وأول مرة في مصر توضع خطط لتزويد سيناء بالمياه وصولا لمحافظات القناة وهو ما استهدفها الهجوم الإرهابي».
محيي الدين: أهالي سيناء دائما على العهد مع القوات المسلحة
وأضاف «محيي الدين»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «DMC»، وتقدمه الإعلامية إنجي القاضي، والمذاع على فضائية «DMC»، أن الأهالي في سيناء قد قضوا عامين كاملين للمساعدة في اجتثاث جذور الإرهاب مع القوات المسلحة، وخلال تلك الفترة نجحت القوات المسلحة في إعادة المواطنين الذين تم إجلاؤهم من قراهم لإعادتهم مرة أخرى إليها، وحدث ذلك منذ 3 أشهر، «الناس رجعت لأراضيها وحياتها، وشوفنا صورة كتير ليهم وهما راجعين، وأهالي سيناء دائما على العهد مع القوات المسلحة».
محيي الدين: أبناء سيناء فطنوا لعملية الإرهاب
وواصل قائلا: «الفارق في الموضوع أن أبناء سيناء فطنوا لعملية الإرهاب الغادرة وباتوا على قلب رجل واحد دعما للقوات المسلحة، ومن ثم لم يوجه الإرهابيون الضربات داخل التجمعات البدوية ولكنهم ذهبوا بعيدا لأطراف سيناء لإحداث ضجيج وتأثير معنوي وإعلامي، ولكن دونما هدف يحققونه على الأرض».
وأوضح أن القوات حاليا تعمل على التخلص من العناصر التكفيرية الموجودة في سيناء، ومن المؤكد أن القوات المسلحة ستقضي على بقايا الإرهاب في سيناء، «بقالنا 12 سنة مشوفناش أهل سيناء يعودوا إلى أراضيهم، والمواطن السيناوي لديه ارتباط غير طبيعي ببيئته».
وتابع: «اختيار هذا المكان في هذا التوقيت الغرض منه الرد بصورة إعلامية وإحداث ضجيج ضد أزمة بعيدا عن المحيط الجغرافي للسكان للتأثير المعنوي على المواطنين هناك».