نظام غذائي صحي - صورة أرشيفية
يعاني الكثيرون من مشاكل صحية مرتبطة بالجهاز الهضمي خاصة في شهر رمضان، نتيجة لاتباع بعض العادات الغذائية الخاطئة، منها التلبك المعوي وعسر الهضم وحرقان المعدة، أما بعد تناول الإفطار فيشعر البعض بالتخمة وعدم القدرة على الحركة، لذا يجب أن نضع بعض النصائح في الاعتبار لتطهير الجسم من كافة السموم وفقدان الوزن، للحفاظ على صحة أجسادنا بدلاً من منبع دهون يصبح بوابة لكثير من الأمراض.
وتوضح الدكتورة مروة شعير، الباحثة بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، بعض الخطوات لإفطار صحي وآمن:
أولاً: تهيئة الجسم لدخول الطعام له بعد الصيام لعدة ساعات، ويفضل أن نبدأ بتناول التمر لأنه مصدرًا للطاقة، ولكن يجب الحذر بالنسبة لمرضى السكر والسمنة أو يتبعون نظامًا غذائيًا، ألا تزيد الكمية عن تمرة واحدة، مع شرب كوب إلى 2 كوب ماء أو كوب صغير 120 مللي من عصير الفواكه الطازجة، أو مشروبات رمضان مثل التمر هندي الكركديه، وبعدها استراحة قصيرة تقريباً 12 دقيقة.
بعد تهيئة المعدة بالطعام يأتي دور الوجبة الرئيسية، ويجب الحرص الشديد في هذه المرحلة وإلا ستتحول لمنبع دهون، فيجب أن نبدأ بطبق الشوربة وأفضل الأنواع شوربة الخضار أو الطماطم أو البصل أو البروكلي أو الشوفان، لاحتوائها على نسب عالية من الفيتامينات التي يحتاجها الجسم.
وفي المرتبة الثانية شوربة لسان العصفور منزوعة الدسم، ويليها طبق السلطة بمختلف أنواعه ومنها السلطة الخضراء أو البنجر، ثم البروتين ويراعي أن لا يتعدى عن 150 جرام من اللحوم الحمراء والداكنة كالبط والأوز، وأفضل أنواع البروتين هي اللحوم البيضاء كالأسماك والدواجن، ومن الممكن استبدالها بالبيض فهو مصدر ممتاز للبروتين الحيواني.
بعد تناول اللحوم يأتي دور الخضار المطبوخ، وأخيرًا الكربوهيدرات سواء الخبز ويفضل البلدي أو الفريك او الأرز والمكرونة.
أما عن الحلويات فيجب الحذر في تناولها، بعد الإفطار بساعتين أو ثلاث ساعات، ويفضل أن تكون مرة واحدة أسبوعيا وتستبدل بالفواكه طوال باقي أيام الأسبوع.
تعليقات الفيسبوك