رئيس الوزراء الإسرائيلي يتوعد المتورطين في الهجمات الأخيرة
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي «نفتالي بينيت» كل من له علاقة بالهجمات الأخيرة، إذ أكّد في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية أن إسرائيل ستحاسب كل من كانت له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالاعتداءات الإرهابية الأخيرة.
ووفقًا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية «مكان»، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أنه جار العمل في جبهات معادية أخرى بهدف اجتثاث جذور الإرهاب، وتعهد بالوصول إلى منفذي العمليات لمنع تلك الهجمات.
سحب الهوية الإسرائيلية
وتدرس حكومة الاحتلال الإسرائيلي إمكانية سحب الهوية الإسرائيلية من فلسطينيي الداخل الذين ينوون تنفيذ عمليات هجومية ضد المستوطنين، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنَّه سيتمّ تشكيل فريق لصياغة التوصيات بشأن القضية وتقديمها لحكومة الاحتلال في غضون شهرين.
الخارجية الفلسطينية تعلق
وحملت وزارة الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية برئاسة بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن المواقف المعادية للشعب الفلسطيني وما ينتج عنها من انتهاكات وجرائم ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة والدول التي تدعي الحرص على حقوق الإنسان بالتوقف أمام تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي التي تمثل «ترخيصا إسرائيليا رسميا بالقتل خارج أي قانون، وتعتبر انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف ومبادئ ميثاق روما المؤسس للجنائية الدولية، التي جميعها طالبت التقيد بعديد الضوابط والقواعد حتى في الحالات والأوضاع الصعبة والساخنة».
وطالبت الوزارة الإدارة الأمريكية بالانتباه لأقوال بينت التحريضية التي تصب الزيت على النار، خاصة أن الولايات المتحدة مستمرة في دفاعها عن دولة الاحتلال ونظامها الاستعماري العنصري وتوفر لها الحماية والغطاء دون أي محددات أو ضوابط لسلوكياتها العدوانية.
جدير بالذكر أنَّ إسرائيل تشهد موجة كبيرة من العمليات الهجومية ما بين عمليات طعن وإطلاق نار حصدت 13 قتيلًا خلال الأشهر الثلاثة الماضية ما بين مدنيين وشرطيين، بالإضافة إلى عدد كبير من الإصابات التي نتجت عن تلك الحوادث، ما تسبب في نشر الذعر والمخاوف بين الإسرائيليين وخصوصًا أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من المناسبات الدينية.