الرئيس التنفيذى لمجموعة أعمال الطاقة الرقمية بـ«هواوى تكنولوجيز مصر» فى لقاء خاص
جوى دينج
قال جوى دينج، الرئيس التنفيذى لمجموعة أعمال الطاقة الرقمية بشركة «هواوى تكنولوجيز مصر»، إنه فى ظل تسارع التطور التكنولوجى فى كل المجالات خلال الآونة الأخيرة، تحرص «هواوى» على توفير أحدث التقنيات فى كل القطاعات لدفع عجلة التحول الرقمى بها، إذ تكمن القيمة الحقيقية لشركة «هواوى» فى استثمارها طويل الأجل فى البحث والتطوير فى تقنيات الطاقة الإلكترونية والرقمية.
وأوضح فى لقاء خاص مع «الوطن الاقتصادى» أن «هواوى» أسست قطاع الطاقة الرقمية عالمياً فى يونيو 2021 برؤية تتمثل فى «دمج تقنيات الطاقة الإلكترونية والرقمية، وتطوير الطاقة النظيفة، وتمكين رقمنة الطاقة لتسريع ثورة الطاقة نحو مستقبل أخضر وأفضل».
وأشار إلى أن الشركة تعمل على الوصول إلى حياد الكربون العالمى، مما سيحول الطاقة تحولاً كبيراً لضمان مستقبل الأجيال القادمة، حيث يتمثل السبيل إلى الحياد الكربونى فى بناء نظام طاقة جديد يعتمد على الطاقة الجديدة، حيث سيتم توليد الطاقة ونقلها وتوزيعها واستخدامها وتخزينها على تقنيات الطاقة الإلكترونية والرقمية.
وأضاف: «نركز على الابتكار فى مختلف التقنيات، لتسريع رقمنة قطاع الطاقة وتمكين الصناعات المختلفة لدفع عجلة التطور بها، ونهدف إلى تسريع توليد الطاقة النظيفة، وبناء وسائل نقل خضراء، ومواقع ومراكز بيانات، علاوة على المساهمة فى تأسيس المبانى والجامعات والمدن الخالية من الكربون». ولفت «دينج» إلى حرص «هواوى» على التعاون مع شركائها من كل الكيانات فى كل أنحاء العالم لتعزيز هذا التحول، وذلك بغرض تحقيق الحياد الكربونى، وبناء مستقبل أخضر. وتابع قائلاً: «نعمل فى «هواوى» على أحدث الحلول والتقنيات التى تعتمد على الطاقة المتجدّدة والخضراء، وبدورها تسهم فى خفض استهلاك الطاقة وتبديد الحرارة، مما يؤثر بالإيجاب على قضية التغيّر المناخى، كما نعمل على بناء مجتمع ذكى منخفض الكربون».
جوى دينج: نجحنا فى تأسيس قطاع الطاقة الرقمية عالمياً ليخدم ثلث سكان العالم حتى الآن
وأكد «دينج» أن «هواوى» تؤمن بأن مسئولية توفير التقنيات الجديدة لتسريع عملية التحول من الوقود الأحفورى إلى الطاقة النظيفة والمتجدّدة تقع على عاتقها، إذ يساعد هذا التحول صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على التحول إلى انبعاثات كربونية منخفضة.
وذكر أن «هواوى» تعمل على مدار عقود طويلة على تطوير الحلول والتقنيات المختلفة لتقليل استهلاك الطاقة والانبعاثات، ومع ظهور متطلبات جديدة بشأن مكافحة التغيّر المناخى وتحقيق تنمية منخفضة الكربون فى جميع القطاعات، تزداد التحديات أمام قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأشار إلى المحاور الرئيسية لدى «هواوى» فى توليد الطاقة النظيفة وتزويد قطاع الطاقة بمنصات التمكين وتوفير بنية تحتية خضراء لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث تشمل هذه التقنيات الطاقة المدمجة، وتوزيع الطاقة الذكى، وتقنيات الذكاء الاصطناعى لاستخدامها فى الأنظمة الكهروضوئية فائقة التطور.
وأضاف: «كما نواصل الاستثمار لابتكار تقنيات موفّرة للطاقة بغرض تقديم منتجات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أكثر كفاءة فى استخدام الطاقة للوصول إلى قطاع منخفض الكربون، حيث نؤمن أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لديه القدرة على تقليل انبعاثات الكربون العالمية بنسبة 20٪ خلال العقد المقبل».
حلول الطاقة الرقمية من «هواوى» تستخدم فى أكثر من 170 دولة وأسهمت فى خفض انبعاثات «الكربون» بـ160 مليون طن
وأوضح أنه تم استخدام حلول الطاقة الرقمية من «هواوى» فى أكثر من 170 دولة ومنطقة، بما يخدم ثلث سكان العالم حتى الآن، حيث أنتجت هذه الحلول 325 مليار كيلووات/ ساعة من الكهرباء من مصادر متجدّدة ووفرت 10 مليارات كيلووات/ ساعة من الكهرباء، وقد أدت هذه الجهود إلى خفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون بمقدار 160 مليون طن.
وكشف «دينج» أن الشركة تواصل التعاون مع الشركات والمنظمات للحد من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون من خلال تزويدها بتقنيات متنوعة، ونحن على استعداد لتزويد مختلف الصناعات، بما فى ذلك النفط والغاز وغيرهما بإسهاماتنا لدعم أهداف مؤتمر المناخ «COP27» وهدف مصر نحو الوصول إلى الطاقة الخضراء.
وأكد الرئيس التنفيذى لمجموعة أعمال الطاقة الرقمية بشركة «هواوى تكنولوجيز مصر»، أن «هواوى» تواصل دعمها لجهود الحكومة نحو تحقيق التحول الرقمى فى كل القطاعات، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، وذلك من خلال العمل مع الشركاء لتوفير أحدث التقنيات فى مختلف القطاعات.
«هواوى» تواصل دعمها للحكومة فى تحقيق التحول الرقمى فى كل القطاعات بما يتماشى مع رؤية مصر 2030
وأشار إلى أن «هواوى» تعمل جنباً إلى جنب مع الحكومة المصرية لتحقيق خطة خفض الكربون بحلول 2030، وذلك بما يواكب استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ COP27 نهاية العام الحالى فى شرم الشيخ.
وأضاف أن الشركة تعمل على التوسّع فى سوق الطاقة المتجدّدة، خاصة الطاقة الشمسية فى ظل رؤية الشركة لضمان مستقبل أخضر وخفض انبعاثات الكربون.