أمين البحوث الإسلامية بالأزهر: الاحتفال بالأعياد الاجتماعية ليس حراما
«عياد»: الدين حثنا على المحبة مع الالتزام بالضوابط الشرعية»
عيد الحب
قال الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إنّ الاحتفال بالأعياد الاجتماعية التي تقرب بين الناس وتدعم أواصر المحبة بينهم، ليس حراما.
وأضاف: «من السذاجة أن يتم ربط شعور المحبة والمعاني العظيمة التي تلزم شيوع المحبة بيوم معين، وينبغي أن تكون مشاعر التقارب والتآلف بين الناس كل يوم، وليس يومًا واحدًا كل عام».
لا مانع من الاحتفال بمثل هذه الأعياد
وأضاف عياد في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «المحبة دائما يحث عليها ديننا وشرعنا الحنيف، لكن نرى أنه لا مانع من الاحتفال بمثل هذه الأعياد بشرط أن يكون هناك انضباط بضوابط الشرع». وتابع: «نحن مع الفرحة وإفشاء المحبة بين الناس، ولا يستطيع أحد تحريمها ولكن يجب التأكيد على ألا يجب اختزال مثل هذه الأعياد الاجتماعية في يوم لأنه يفقدها بريقها، ومثل هذه المناسبات الهدف منها إفشاء المحبة ما لم تتضمن فعلًا حرامًا».
إظهار المحبة للغير
وشدّد على ضرورة أن يكون الاحتفال بهذه الأعياد في موضعه السليم، سواء بين الأب وابنه أو الابن ووالديه أو الزوج وزوجته في إطار العلاقات الشرعية التي أشار إليها ديننا الحنيف.
وأكد على دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف، المسلمين، على إظهار المحبة للغير، حيث قال في حديثه الشريف: «إذا أحب أحدكم أخاه فليقل له إني أحبك في الله»، ومفهوم الحب أوسع وأشمل من تلك العاطفة بين الرجل والمرأة على وجه الخصوص بل هي مفهوم أعم فمن الممكن في مثل هذه المناسبات أن أعبر عن حبي لأولادي أو لصديقي أو لأهلي وللناس أجمعين.