أزمة البوتاجاز تنتقل إلى المنصورة ومشاجرات أمام منافذ التوزيع
تعيش قرى ومدن الدقهلية أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز، والتي انتقلت إلى مدينة المنصورة بالتزامن مع بدء دخول فصل الشتاء، الأمر الذي أدى إلى زحام شديد واشتباكات بين الأهالي والسريحة للأولوية على الحصول على الأسطوانات.
وشهدت منطقة مساكن الشناوي وشارع 10 وعزبة عقل بمدينة المنصورة، اليوم زحامًا شديدًا أمام سيارة توزيع أسطوانات الغاز، وامتدت طوابير المواطنين لعدة أمتار حاملين الأسطوانات أمام سيارة التوزيع بينما تسارع السريحة للحصول على الأسطوانات لبيعها في السوق السوداء مستغلين زيادة الطلب عليها مع بداية دخول فصل الشتاء، بحجة وجود أزمة والتحكم في رفع سعر الأسطوانة إلى 25 و35 جنيهًا.
"نقف ساعات طويلة أمام السيارة الخاصة بالتوزيع والتي نبحث عنها في المنطقة حتى نصل إليها ونظل في الطابور بالساعات حتي يصل مندوب من التموين يأمرهم بصرف الأسطوانات للمواطنين"، هكذا قالت عزة علي، ربة منزل 53 عاما، وأضافت نحضر الأسطوانة من مسافة بعيدة من منطقة عزبة عقل، إلى مساكن الشناوي، وننتظر ساعات طويلة حتى تصل سيارة التوزيع وهي معاناة كبيرة في كل شتاء بدون حل والبديل أمامي أن أشترى من السريحة بسعر 25 حتى 35 جنيه.
وأضاف علي الخواجة، موظف، أتأخر عن عملي في انتظار الحصول على أسطوانة لأن السريحة تتحكم في سعر الأنابيب ورفعها لتصل إلى 30 جنيها بحجة عدم وجود أسطوانات ووجود أزمة في الوقت الحالي.
ومن جانبه نفى محمد أبو النصر، وكيل وزارة التموين بالدقهلية، وجود أزمة في أسطوانات البوتاجاز وقال إن ما يحدث هو زيادة في الطلب عليها في فصل الشتاء وأن جميع الأسر تحاول أن تحصل على أسطوانتين أو ثلاثة دفعة واحدة وتقوم بتخزينها وهناك رقابة صارمة على جميع سيارات التوزيع في المناطق السكنية.
وأشار أبو النصر، إلى أن المواطن يحصل على أسطوانة البوتاجاز بسعر 10 جنيهات، والرقابة المستمرة للحملات التموينية بالتنسيق مع مباحث شرطة التموين بالدقهلية تسعى دائماً للقضاء على جشع التجار في رفع سعر أسطوانات البوتاجاز وضبط المخالفين في حالة التلاعب.