أستاذ عقيدة: غياب التربية الدينية وراء انتشار الجريمة والتطرف
الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن غياب التربية الدينية عن المجتمع والمدرسة أدى لانتشار الجريمة والعنف والتطرف، موضحًا أن الشخص الذي قطع رأس آخر في الإسماعيلية قلد بعض المشاهد السينمائية على شاشات التليفزيون، وذلك خلال حواره في برنامج «مساحة حرة»، مع الإعلامي إبراهيم عثمان، والذي يُعرض على قناة «الحدث اليوم».
يجب استدعاء رموز المجتمع مثل طه حسين والشيخ متولي الشعراوي
وشدد «فؤاد»، على ضرورة استدعاء رموز المجتمع مثل طه حسين والشيخ محمد متولي الشعراوي وكبار العلماء والمثقفين، لنغرس في المجتمع القيم والمبادئ، مطالبًا بضرورة استدعاء التربية الدينية مرة أخرى، «إنتو خايفين من الدين ليه، ما هو الدين هو اللي هيقول للشخص اللي بيقتل ده حرام»، موضحًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كرم طفلا صغيرا بسبب قراءته الجيدة للقرآن.
فيما قالت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن زيادة الجرائم والعنف والتطرف في المجتمع ناتجة من عدم الحوار في المنزل مع الأبناء، وعدم وجود برامج أطفال، معقبة: «اللي بيربي إما الخدم أو الشارع أو شلة الأصدقاء»، موضحة أن البرامج النسائية الموجودة الآن لا تخاطب المجتمع أو الأسرة بشكل جيد، معقبةً: «البرامج النسوية بتقول يا أنا يا أنت، هذا الأمر لا يجوز».
الفن السليم الراقي لا يقل أهمية عن رغيف الخبز
وأوضحت خلال حوارها في البرنامج نفسه، أن الشباب لديه حب استطلاع، والشعور بالقوة، والرغبة في التقليد، في ظل وجود مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا أدى لانتشار أعمال العنف، معقبة: «الفن السليم الراقي لا يقل أهمية عن رغيف الخبز».