السيسي يوجّه بدراسة ممتلكات وأصول الدولة غير المستغلة
الرئيس خلال الاجتماع لدراسة أصول الدولة غير المستغلة
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وأيمن سليمان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، وتناول الاجتماع استعراض نشاط «صندوق مصر السيادي».
ووجّه الرئيس بمواصلة دراسة صندوق مصر السيادي، ممتلكات وأصول الدولة غير المستغلة على النحو الأمثل، والعمل على تطويرها، وتعظيم العائد منها لضمان استدامة استثماراتها للأجيال المستقبلية، وفق ما ذكره السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.
"السيسي" يوجّه بتعزيز جهود صندوق مصر السيادي لجذب الاستثمارات
كما وجًه الرئيس بتعزيز جهود ودور الصندوق لجذب الاستثمارات لصالح الاقتصاد الوطني، وذلك تحقيقا لأهداف استراتيجية الدولة التنموية، التي تعتبر القطاع الخاص شريكا أساسيا في مسيرة التنمية، وبما يتوافق مع خطة الإصلاح الهيكلية للاقتصاد والقطاعات ذات الأولوية في هذا الإطار، خاصةً توطين وتعميق الصناعة والتكنولوجيا، والتحول الرقمي لإيجاد كيانات محلية رائدة في مختلف المجالات، إلى جانب قطاعات الزراعة والخدمات والمرافق والنقل والتخزين والصحة والتعليم والسياحة.
وشهد الاجتماع عرض مجمل نشاط «صندوق مصر السيادي» خلال الفترة الماضية، وذلك من حيث ضخ الاستثمارات المباشرة، في عدد من القطاعات ذات الأهمية، بهدف تحقيق الأثر التنموي الذي تسعى إليه الدولة، حيث نجح الصندوق في احتلال المركز 42 عالميا بين الصناديق السيادية المناظرة.
عرض الأنشطة الاستثمارية لصندوق مصر السيادي والمشروعات المستهدفة في مختلف القطاعات
وجرى عرض الأنشطة الاستثمارية للصندوق والمشروعات المستهدفة في مختلف القطاعات، وعلى رأسها الاستثمار العقاري، حيث تم في هذا الخصوص، استعراض الأصول التي جرى نقلها للصندوق على مستوى الجمهورية، وخطط تطويرها على النحو الأمثل، وأبرزها تطوير مجمع التحرير، بالشراكة مع أعرق الخبرات العالمية المتخصصة في تطوير المباني التاريخية بالعواصم الكبرى، ليصبح منشأةً متعددة الأغراض، تتناغم مع طبيعة وجهود التطوير في منطقة وسط العاصمة والقاهرة الخديوية، حيث تلقى الصندوق السيادي عروضا عالميةً عديدة، لتطوير المجمع من تحالفات تسعى للدخول إلى السوق المصرية لأول مرة، على الرغم من الظروف الاقتصادية العالمية، بما يعكس الثقة الدولية في مناخ الاستثمار في مصر.
كما اطلع الرئيس كذلك على نشاط الصندوق في عدد من القطاعات الأخرى، كالسياحة بهدف تعظيم أعداد السائحين الوافدين إلى مصر، والتعليم من خلال الاستثمار في صندوق التعليم، الذي يسعى لتقديم مستوى تعليم متميز للطبقة المتوسطة، والخدمات الصحية عن طريق الاستثمار في مختلف المستشفيات العامة والمتخصصة، والابتكار والخدمات المالية والتحول الرقمي، والمرافق والبنية الأساسية المتمثلة في محطات تحلية المياه ومحطات الرياح لتوليد الكهرباء، وكذا قطاع اللوجستيات، والتوسع في مراكز البيانات والسلاسل اللوجستية لخدمة التجارة الإلكترونية.