دور خبراء المفرقعات في تحرير رهائن الفيوم: دقة التفجير وسلامة المنزل
رهائن الفيوم
صور وفيديوهات بلطجي الفيوم والرهائن بعد عملية إنقاذهم أثلجت صدور المصريين كافة، تلك اللقطات خلفها جهود جبارة من أجهزة الأمن في نجاح عملية تحرير الرهائن والقبض على بلطجي الفيوم مصابًا دون تصفيته.
جميع القوات الأمن التي شاركت في تنفيذ عملية إنقاذ الرهائن في الفيوم، كانت على درجة عالية من الكفاءة، ومن بين تلك القوات، خبراء المفرقعات، الذين كان لهم دورا بارزا في إتمام نجاح العملية، وهي تفجير الأبواب بدقة عالية، مع الحفاظ على سلامة المبنى من أي أضرار.
نجاح خطة الأمن الوطني في إنقاذ الرهائن
أكثر من 48 ساعة حصار لمنزل بلطجي الفيوم من قبل أجهزة الأمن التي كانت تضع أمامها أولوية الحفاظ على أرواح الرهائن، دخلت في تفاوض مع المتهم من أجل إطلاق سراح الرهائن بشكل تام، وتسليم نفسه للشرطة حفاظًا على حياته من القتل، لكن المتهم كان يرفض التفاوض وتمسك بشروطه، وهي أن تنسحب الشرطة وتتركه يهرب من مسرح الجريمة، وهدد بقتل الضحايا في حالة الاستجابة وتنفيذ مخططه الإجرامي، وكان الأمن الوطني يقود تلك الخطة الأمنية بحرفية كبيرة وخطة أمنية مُحكمة شارك فيها الأمن الوطني والأمن العام وخبراء المفرقعات.
وقال مصدر أمني، إن خبراء المفرقعات لهم دور كبير في مثل هذه العمليات الضخمة، التي تطلب إلى اقتحام ضمن الخطة التي تضعها قوات الأمن، بعد أن طلبوا تفجير الأبواب المحصنة من قبل وحدة المفرقعات والتي نفذتها بنجاح في الوقت التي باشرت فيه قوات الأمن إنقاذ الرهائن.
احتفاء بعملية تحرير رهائن الفيوم
رواد منصات التواصل الاجتماعي أشادوا بجهود الأجهزة الأمنية في التعامل مع أزمة رهائن الفيوم من قبل بلطجي الفيوم الذي احتجز أسرته كدروع بشرية من أجل إجبار الشرطة على تركه للهروب من مسرح الجريمة، وجاءت فيديوهات الجريمة كاشفة لتعامل الشرطة الحكيم مع الرهائن وحسم وحزم مع بلطجي الفيوم، حيث تمكنت القوات من السيطرة عليه بعد إصابته بطلق ناري في القدم وتقييده بالحديد ونقل الرهائن إلى سيارة الإسعاف لتقديم الرعاية الصحية لهم بعد أن تعرضوا للتعذيب، وتم نقل حماة بلطجي الفيوم إلى ثلاجة مستشفى الفيوم لتشريحها بعد أن تبين أن البلطجي قتلها قبل الاقتحام بساعة.