أسامة كمال: سعر البترول يرتفع عالميا ثم ينخفض مرة أخرى
أسعار البنزين
قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول السابق، إن العالم ينتج يوميًا نحو 115 مليون برميل من النفط، ولكن بعد أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، تراجع الاستهلاك وكان عدد البراميل في السوق كبيرا لذا جرى تخزينه وحدثت تخمة من البترول والبنزين، وتراجع سعر البرميل إلى 60 دولارا، وهو ما تسبب في تراجع سعر الوقود، مبينًا أن حظر التجوال بسبب كورونا أضعف حركة السيارات والطائرات مما قلل الضغط على البترول وخفض سعره.
اللقاحات حرّكت الطلب على البترول
وأضاف «كمال» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير» المذاع على فضائية «صدى البلد»، اليوم السبت، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أنه بعد ظهور اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، جرى فتح المطارات وزادت حركة السيارات مما سبب ضغطا على الوقود والبنزين ورفع الأسعار مرة أخرى، لافتا إلى أن سعر البنزين سيرتفع أكثر خلال الفترة المقبلة، وكذلك سعر الغاز.
ارتفاع سعر الغاز بعد زيادة الطلب عليه من الصين
وأوضح وزير البترول السابق أن بعض الدول استخدمت الغاز كوقود للمراكب، ما سبب زيادة في الطلب عليه ورفع سعره، بجانب استخدام الغاز في المصانع خاصة في الصين ذات أكبر عدد من المصانع، مبينا أن سعر الأمونيا أيضا ارتفع ما سيسبب رفع سعر الأسمدة وكل الصناعات الغذائية، خاصة أن الطاقة محرك أساسي للاقتصاد العالمي، مؤكدا أن البترول سيرتفع إلى سعر 90 دولارا، ولكن سيهبط بعد ذلك ليستقر عند 65 دولارًا أمريكيًا.
تحديد سعر البترول كل ثلاثة أشهر
وجرى رفع أسعار البنزين 80 و92 و95، الخميس الماضي، ولمدة 3 أشهر مقبلة، بعد ارتفاع أسعار النفط عالميا، وكانت قررت وزارة البترول، ربط سعر البترول بالسعر العالمي، ليجري تحديد الأسعار كل 3 أشهر مع محاولات دائمة لتثبيت سعر السولار المستخدم في سيارات نقل البضائع لعدم رفع أسعار أغلب السلع الاستهلاكية والمواصلات العامة.