فريق طبي بأسيوط
تعد جراحات القلب من أخطر الجراحات الطبية، كونها تتطلب نشر عظام القفص الصدري حتي يستطيع الأطباء التعامل مع القلب، لكن أطباء جامعة أسيوط لجأوا إلى تكنيك مختلف وجديد بعض الشيء لإجراء تلك العمليات، وهو ما يجعلها أقل خطورة بشكل كبير، فبدلا من نشر عظام الصدر يقومون بثقب صغير بالجانب الأيمن من جسم الإنسان ويجرون العملية من خلاله.
وبدوره قال دكتور محمد علاء، استشاري جراحة القلب والصدر وأحد أعضاء الفريق الطبي التابع لجامعة أسيوط، إن هذا التكنيك الجديد في إجراء عمليات جراحة القلب، يطلق عليه «جراحة القلب طفيفة التوغل»، موضحا أن جراحة القلب التقليدية تتطلب إجراء فتحة من 20 إلى 25 سم بصدر المريض بما في ذلك عظام، منبها أن هذا كان يجعل العملية شديدة الخطورة.
وأضاف «علاء»، خلال استضافته ببرنامج «معكم منى الشاذلي»، المذاع على شاشة cbc، وتقدمه الإعلامية منى الشاذلي، أنه منذ أواخر التسعينات بدأ الأطباء خارج مصر يتجنبون الطريقة المعتادة في إجراء جراحة القلب، من خلال إجراء فتحة جانبية صغيرة بعيدا عن عظام الصدر تماما حتى لا يضطروا لنشرها.
وأشار استشاري جراحة القلب، إلى أنهم بدأوا في تطبيق تلك الطريقة بداية من عام 2011 في مصر، وبدلا من فتحة منتصف الصدر التي كان يبلغ طولها 25 سم، اعتمدوا على فتحة الجنب التي لا يزيد طولها عن 12 سم، كاشفا أنه مع الوقت حدثت تطورات كبيرة في عملهم بتلك الجراحات لدرجة جعلتهم لا يحتاجون حاليا إلا لفتحة طولها 6 سم بأقصى تقدير.
تعليقات الفيسبوك