على خطى والده.. نجل محمد حسين يعقوب: كلامه اتفهم خطأ
الشيخ محمد حسين يعقوب
لجأ علاء الدين يعقوب، نجل الشيخ محمد حسين يعقوب، الداعية السلفية، إلى موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، للدفاع عن والده بعد شهادة الأخير أمام محكمة الجنايات، في القضية المعروفة إعلاميا بخلية داعش امبابة.
نجل محمد حسين يعقوب: مغالطات كثيرة حول شهادة والدي
وقال نجل الشيخ محمد حسين يعقوب، تحت هاشتاج الحقيقة: «مغالطات كثيرة وفهم خاطئ لكلام والدي الشيخ محمد حسين يعقوب، واجتزاء للكلام عن سياقه وتبديل للألفاظ».
الأهالي يهاجمون محمد حسين يعقوب
وأورد نجل الشيخ محمد حسين يعقوب، ما قال إنه تصحيح لما نشر، قائلا: «ليس دفاعا عنه ولكن شهادة لما رأيته بعيني وسمعته بأذني في محاكمة قضية داعش امبابة التي كان مطلوبا فيها الشيخ للشهادة:-
- أولا: سبب كتابة «البوست» هو الهجوم غير المبرر الذي تعرض ويتعرض له من بعض وسائل الإعلام وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
- ثانيا: حضر الشيخ يعقوب الجلسة على كرسي متحرك؛ إذ أنه كان لا يقوى على السير، ومع ذلك تعرض في أثناء دخوله لكلام غير مقبول من بعض الأهالي المتواجدين خارج المحكمة.
محمد حسين يعقوب: أنا سلفي ومذهبي حنبلي
- ثالثا: جميع «بوستات» الهجوم اعتمدت علي الإعلام، وأغلب أصحاب الصفحات لم يحضروا الجلسة أصلا، ولا يعرفوا ما جرى فيها، ووسائل الإعلام وكلامهم في النقل عنه في أثناء الادلاء بشهادته مقتطع من سياقه، وما أقدمه من رد هو من واقع حضوري الجلسة.
رابعا: قالوا إنه تبرأ من المتهمين في القضية، وهم تلاميذه، وهذا غير صحيح؛ لأنه لم يتبرأ منهم، ولم يواجه بالمتهمين حتى يقول: أنا أعرفهم أو لا، ولم يحدث أي حديث مباشر بينهم، ولا بينه والمحكمة في هذا الأمر، بالتالي لم يتبرأ منهم، ولم تأت سيرتهم، فضلا عن أن المتهمين في القضية لا يعتنقون فكر داعش ولا الآخر التكفيري.
- خامسا: قالوا إنه تبرأ من السلفية، وقال عن نفسه: أنا حنبلي ولست سلفيا، هذا كلام غير صحيح؛ لم يقل أنا لست سلفي، بل حينما سألته المحكمة هل أنت سلفي؟، قال: نعم، أنا سلفي، ولما سأله القاضي عن مذهبه، قال: أنا حنبلي، ولم يقل أنا لا أعرف شيئا عن السلفية، بل شرحها ووضح مفهومها، لكن حينما سئل عن السلفية التكفيرية قال: لا أعرف عنها شيئا، بالتالي لم يتبرأ من السلفية كما يقال.
- سادسا: قالوا إنه تبرأ من علمه وهذا غير صحيح، بل إنه قال عن نفسه «أنا لست من العلماء، أنا داعية أخاطب عامة الناس»، وهذا لا يعني أنه تبرأ من علمه.
- سابعا: حينما سأله القاضي عن قتال الشرطة والجيش، قال «لا يجوز شرعا»، مؤكدا حرمة دماء المسلم وغيره، ولم يراوغ في الرد على هذا السؤال كما قالوا .
- ثامنا: في رده على مسالة الفئة الممتنعة، قال «لا أعلم»، وهذا لا يقلل من شأنه.
- تاسعا: حينما سألته المحكمة عن الجهاد، أجاب بشرحه وشروطه وأركانه، وعلى من يجب، أما ما قيل إنه راوغ في هذا السؤال وتكلم عن دعوة وتكثير الصالحين، فهو من ضمن ما ذكره في أساليب الدعوة ودور الداعية «فالكلام الذي ذكر كان مقتطعا من سياقه»، على حد وصف نقل «يعقوب».
- عاشرا: أما ما قاله عن سيد قطب هو رأي العديد من العلماء المعاصرين فيه، وقال به الكثير غير الشيخ يعقوب.
- حادي عشر: لم يتبرأ من نفسه ولا كلامه ولا منهجه وعلمه وتلاميذه، كما ذكر في بعض صفحات الزملاء، نقلا عن وسائل إعلامية، مؤكدا: «شهادة الشيخ كلها اعتقد أنها ستكون متاحة على اليوتيوب بالصوت والصورة، أو ربما موجودة الآن من الأفضل الرجوع لها والاستماع إليها كاملة قبل انتقاد الشيخ، أو قطع كلامه من سياقه».