القوى الإسلامية تتهم الإخوان بجر البلاد للعنف
اتهمت القوى الإسلامية، تنظيم الإخوان، بالتسبب في اتجاه الشباب للعنف بسبب الأداء السيئ لهم في إدارة المشهد في مصر.
قال محمد أبوسمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي، إن خروج القوى الإسلامية من تحالف دعم الإخوان، جاء بسبب رفض سياساتها في التعامل مع قوى التحالف.
وأضاف أبوسمرة، لـ"الوطن"، أن "الجو العام وفشل الإخوان في إدارة الحراك سيدفع الشباب للتوجه إلى العنف، فالشباب يرى أنه في خصومة ويتَّجه إلى الدفاع عن نفسه من منطلق لا سلمية بعد اليوم، وتلك مرحلة أولى من مراحل العنف وبعد ذلك التوجه للقتل، والتعامل خارج دائرة القانون".
وقال الدكتور أحمد بديع، المتحدث باسم الحزب، إن "الجماعة تسعى لسد الأفق في العمل السياسي، ما يجعلنا نفكر بالانسحاب والتفكير في أساليب أخرى؛ لمواجهة النظام، ما زالت تحت الدراسة والبحث، وحول إنشاء تحالف جديد، قال "بديع": "كل الاقتراحات ما زالت تحت الدراسة".
وقال الشيخ عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن عنف الإخوان في الشارع أمر مرفوض، ولن يؤدى في النهاية إلا إلى مزيد من إراقة الدماء، فهذه التظاهرات ليست علاجًا، بل تزيد من تأزم المشكلة وتعقدها بصورة أكبر، كما دعا الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور الاخوان للاعتذار للشعب.