سفير بـ"مجلس الوحدة العربية" يطالب السيسى بحماية أتباع المذهب الشيعي
طالب السفير الدكتور حسن إبراهيم عبده، عضو هيئة سفراء مجلس الوحدة العربية والتعاون الدولي، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأن يضع حدًا لأفعال من أسماهم بدعاة الفتن الدينية والمذهبية والطائفية، خاصة ممن يكيلون التهم للمتعبدين بالمساجد والزوايا وبعض المتصوفة واتهامهم بالدعوة إلي التشيع وسب صحابة رسول الله، على حد تعبيره.
قال عبده، "إن التهديدات التي يتعرض لها المتعبدين بمذهب أو بديانة إنما تتسبب في فتنة دينية ومذهبية بين أفراد المجتمع الواحد، كما أن ذلك يعد مخالفًا للدستور الذى يكفل حرية العقيدة وحرية الرأي، كما أن هذه الجهات المشبوهة تتحرك وكأنها تمثل الإسلام بالرغم من وجود مؤسسة الأزهر المعتبرة المعتدلة".
وأضاف: أن "ما يسمى بـ"ائتلاف الدفاع عن الصحب والآل"، شن حملة منظمة لمهاجمة قيادات الشيعة في مصر، إذ كشف القيادي الشيعي الطاهر الهاشمي عن تلقيه تهديدًا بالكف عن الدعوة للتشييع وإلا سيكون مصيره مثل مصير شهيد المذهب الشيخ حسن شحاتة، فيما أدعى وليد إسماعيل، القيادي بالائتلاف، على صفحته الشخصية، إن الهاشمي يسب الصحابة".
وتابع عبده: "إن هؤلاء يريدون تشويه النظام الحالي كما حدث مع نظام مرسى، ليظهروا مصر أمام العالم أنها غير قادرة على حماية شعبها".