كهرباء شرق الدلتا تعلن دعم القدرات الكهربائية للتنمية بشمال سيناء
شمال سيناء
اكد محمد الجبلاوي، وكيل لجنة الطاقة بمجلس النواب على أهمية مخرات السيول في محطات الكهرباء الكبرى بشرق الدلتا، والتي تغذي مصر كلها بالكهرباء، خصوصا وأن تكلفة المحطة تتجاوز مليار دولار.
وأكد المهندس محمد أبو سنة، رئيس مجلس إدارة شركة لشرق الدلتا لإنتاج الكهرباء، أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة معدلات التنمية في شمال سيناء وستبذل الدولة قصاري جهودها لإحداث تنمية حقيقة في شمال سيناء، مضيفا: التنمية قادمة في سيناء، حيث كانت رؤية وزارة الكهرباء فيما يخص شركة شرق الدلتا خلال الفترة الحالية بالعمل على تدعيم القدرات الانتاجية في شمال سيناء لاسيما مدينة العريش سعياً لتحقيق التنمية بها.
جاء ذلك خلال تفقد وفد برلماني من لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، برئاسة النائب حسام عوض الله، اليوم الاثنين، محطة توليد كهرباء العين السخنة البخارية، والوقوف علي سير أعمالها ومقاومتها، وتعقيبًا على تساولات النواب، ومنها ما طرحه النائب عبد الباقي بشأن عما اذا كان هناك توجيهات بانشاء محطات جديدة لإنتاج الكهرباء.
وأضاف أبو سنة، أن الشركة ستنقل وحدتين غازيتين قدرة كل منها 125 ميجا وات، وذلك بفكها ونقلها وإعادة تركيبها وتشغيلها بموقع محطة موقع العريش البخارية.
وتابع أبو سنة، أنه فيما يخص شرق الدلتا ليس هناك اتجاه لإنشاء محطات جديدة والخطة بزياده دعم القدرات الكهربائية فيها، بما يدعم في المقابل التنمية في شمال سيناء، أما فيما قطاع الكهرباء بشكل عام فأنه جاري حاليًا استكمال للمحطات القائمة.
وحول تساؤل النائبة سحر معتوق عن انعكاسات امتلاك المحطة معمل كيميائي لتحليل زيوت التبريد والتشغيل كواحد من اكبر المعامل علي القطاع، قال المهندس محمد أبو سنة، أن المعمل من أكبر المعامل علي مستوي الشركة القابضة وساهم في خفض مصاريف اجراء التحاليل لاسيما وأنها كانت تجري بالمعامل المركزية، مشيراً إلى أن الشركة لا تتربح من المعمل حيث تجري التحاليل للشركات الشقيقة بسعر التكلفة في ضوء توجيهات الشركة القابضة.
وكان في استقبال الوفد البرلماني، المهندس محمد أبو سنه رئيس مجلس إدارة شركة لشرق الدلتا لانتاج الكهرباء، والمهندس طارق فريد سكينة، رئيس قطاعات الشؤون المالية والادارية والموارد البشرية، وأشرف يوسف، رئيس محطة كهرباء العين السخنه.