فرنسا تعيد فتح قضية اتهام سعد لمجرد باغتصاب فتاة.. وتوقعات بسجنه 20 عاما
سعد لمجرد
بعد مرور 5 سنوات قررت إحدى المحاكم الفرنسية، إعادة فتح قضية الفنان المغربي سعد لمجرد التي جرى فيها محاكمته بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية عام 2016.
سعد لمجرد يعود للأضواء من جديد بسبب الفتاة الفرنسية
أوضحت وسائل إعلام فرنسية من بينها صحيفة «le parisien»، أن في حالة ثبوت تهمة الاغتصاب والتعنيف، فسيواجه النجم المغربي عقوبة حبس تصل لـ 20 سنة، خاصة وأن لمجرد كما تشير المعطيات كان في حالة سكر، وتحت تأثير مخدر الكوكايين.
كما أمرت غرفة التحقيق في 2 مارس، من محكمة الاستئناف، ووفقًا لطلبات مكتب المدعي العام، بإحالة سعد لمجرد إلى محكمة الجنايات بتهمة الاغتصاب المقترنة بالعنف.
يذكر أن سعد كان قد ألقي القبض عليه في 26 أكتوبر 2016 بباريس، بعد بتهمة الاعتداء على الفتاة الفرنسية، التي كانت تبلغ من العمر 21 عامأ وتدعى لورا بريول، وتعمل في مجال الموضة والأزياء في وقت فراغها بينما وظيفتها الأساسية رئيسة للنادلات في أحد المطاعم.
سعد لمجرد اتهم باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 21 عاما
هذا وكانت الفتاة أكدت اغتصاب لمجرد لها، وادعت أنها كانت تحبه وتدعمه، مضيفة أنها سوف تواجه تهمة الاحتيال إذا لم يتم إثبات ادعاءاتها، كتبت «لورا» عبر مدونتها الشخصية في عام 2016: «أنا أكتب فقط هذه الجمل للرد على الذين يهددونني، ويهينونني كل يوم وكل ساعة.. أنا بالفعل تم أغتصابي، وأفهم جيداً معنى العدل وخاصة في دولة ديمقراطية مثل بلادي، أنا سوف يُحكم علي بتهمة الاحتيال، إذا لم يتم إثبات ما أقول.. إن ما حدث في الغرفة لا يعني بالضرورة أنني وافقت على اغتصابي، فلا بد من تغيير العقلية لأننا في عام 2016».
في 13 أبريل 2017 تم إطلاق سعد لمجرد، شرط وضع سوار إلكتروني وعدم مغادرة الأراضي الفرنسية قبل البث في قضيته واحترام شروط السراح المؤقت والتي تقضي حسب القانون الفرنسي بالعودة للمنزل في الساعة 6 مساء وبعد 5 سنوات تقر فتح القضية من جديد.