قبيل الاحتفالات بعيد الميلاد، تقمص مايكل إزموند، رجل الأعمال الأمريكي في فلوريدا، دور سانتا كلوز خلال فترة الراهنة ودفع فواتير الخدمات العامة لجيرانه من ماء وغاز وغيرها، لتصبح تلك المرة الثانية التي يقوم بها بهذه الخطوة في تلك المناسبة، بحسبما ذكرته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، نقلا عن صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن هذا الرجل قد دفع فواتير لأكثر من 144 عائلة كانت قد تأخرت عن دفع فواتيرها، ومهددة بانقطاع الخدمات عنها في حال عدم التسديد.
وقال إزموند، إن هذا العام بالنسبة لي هو أكثر أهمية من العام الفائت، وذلك بسبب انتشار الوباء والمرض واضطرار الكثيرين للجلوس دون عمل في ظل انتشار الجائحة، مضيفا أن الناس في هذا الوقت ليسوا قادرين على دفع فواتيرهم وتناول وجبات طعامهم معا، لذا فإن قيامي بسداد بعض من هذه الفواتير لهؤلاء الأشخاص سيخفف من حزنهم في حضرة الميلاد.
وبيّن إزموند أنه لا يزال قادرا على لعب دور سانتا كلوز لعدد أكبر من عائلات المنطقة لأن دخل عمله لهذا العام كان جيدا فعلا، كما أنه قادر على الشعور تماما بهؤلاء الناس لأنه كان في مثل حالهم في أوقات سابقة.
والجدير بالذكر أن رجل الأعمال مايكل إزموند، قد استغل عيد الميلاد السنة الماضية، وسدد 4600 دولار لفواتير المياه والغاز لأكثر من 36 أسرة في فلوريدا.
وسانتا كلوز، تدور حول فكرة الرجل العجوز الذي يركب زلاجة تجرها الغزلان وتطير في السماء ليترك الهدايا للأطفال المطيعين.
على الرغم من اجتماع الآراء على أن منزل بابا نويل، ومصنعه الذي يتم فيه تصنيع اللعب والحلوى للأطفال عن طريق مجموعة من الأقزام (Elves)، يقع في منطقة شمالية متجمدة، إلا أن المكان المحدد لهذا المنزل المجهول ظل محل نزاع لقرون عديدة، وإن كان هناك ثلاث اماكن رئيسية ارتبطت أكثر من غيرها بكونها موطناً للعجوز الطيب ذي السترة الحمراء، وفقاً لما نشره موقع "fact site" الإلكتروني.
تعليقات الفيسبوك