الشرطة الفرنسية تكشف هوية إرهابي هدد مارة في "أفينيون": من أصل مغربي
حادث طعن
كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية مفاجأة بشأن الرجل الذي كان يهدد المارة في أحد شوارع مدينة أفينيون الفرنسية، وأردته الشرطة قتيلًا، صباح الخميس.
وقتلت قوات الأمن الفرنسية بالرصاص رجلًا هدد المارة بسكين كبير في المدينة الواقعة جنوبي فرنسا، في ثاني هجوم من نوعه بالبلاد خلال ساعات، وفقًا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية".
وقالت الصحيفة الفرنسية الشهيرة، إن الرجل الذي قتلته الشرطة وكان يهدد المارة "ينتمي لليمين المتطرف، وكان يخطط لمهاجمة المسلمين".
وذكرت: "كان الرجل ينتمي لمجموعة "الحفاظ على الهوية" اليمينية المتطرفة، وكان يهدد بمهاجمة تاجر من أصل مغاربي".
وأشارت إلى أن القتيل كان يبلغ من العمر 33 عامًا، وكان يعاني من اضطرابات نفسية.
من جهته، نقل موقع قناة "سي نيوز" الفرنسية عن النيابة العامة قولها "غيرنا مسار التحقيق وانحرفنا عن فرضية الإسلام، الرجل كان يخضع لمتابعة نفسية وسبق له أن أدلى بملاحظات غير متماسكة".
وذهبت الترجيحات آنذاك إلى أن ما وقع في أفينيون له علاقة بحادثة نيس، إلا أن "لوموند" كشفت غير ذلك.
ولقي 3 أشخاص مصرعهم خلال هجوم إرهابي قرب كنيسة نوتردام في مدينة نيس، وهم امرأة تبلغ من العمر 70 عامًا كانت معتادة على زيارة الكنيسة، وقد تم قطع رأسها، ورجل يبلغ من العمر حوالي 45 عامًا، وامرأة تبلغ من العمر حوالي 30 عامًا، توفيت متأثرة بجراحها في حانة قريبة من موقع الهجوم.
أعلن نائب منطقة نيس الفرنسية، إيريك سيوتي، أن منفذ العملية الإرهابية في مدينة نيس، التي راح ضحيتها 3 أشخاص، مهاجر غير شرعي يحمل الجنسية التونسية، وصل حديثًا إلى فرنسا عبر جزيرة لامبيدوسا الإيطالية.
وقال سيوتي في تغريدة عبر "تويتر": "لقد طلبت للتو من ماكرون خلال اجتماع في نيس تعليق جميع قوانين الهجرة واللجوء، خاصة على الحدود الإيطالية"، وفقًا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
من جهتها، ذكر موقع "باري ماتش" الفرنسي أن منفذ الهجوم تونسي الجنسية، وصل إلى فرنسا بطريقة غير شرعية، مشيرة إلى أنه يبلغ من العمر 21 عامًا.